الإعلاميّة السوريّة سهير محمود تتربّع على عرش ملكة جمال آسيا: اللقـب مسـؤولية وطنيّـة وشخصيّـة كبيـرة
} حاورها عدي أبو خير
الإعلامية السورية سهير محمود بحيازتها لقب ملكة جمال آسيا من شركة السوسن العالمية انترناشيونال، توّجت الإعلام السوريّ على عرش جديد هو عرش الجمال الآسيويّ كما على صهوة جياد الميدان في عصر الانتصار البهي.
والملكة سهير أيضاً مقدّمة أخبار في الفضائية السورية والحدث العربية الدولية والوكالة الروسية السورية وتدرس العلوم السياسية في جامعة دمشق، حاورتها «البناء» في مقابلة رشيقة مثلها.. هنا نصّها..
بداية سهير محمود مسيرتها الإعلامية بشكل عام؟
ـ سهير محمود إعلاميّة ومقدّمة أخبار في الفضائية السورية والحدث العربية الدولية والوكالة الروسية السورية وكما أقدّم الفعاليات الثقافية والاجتماعية وأدرس العلوم السياسية وفارسة سوريّة.
لقب الإعلامية طالما رافقك في تفاصيل عملك، ولكن الآن أصبح لكِ لقب آخر ملكة «جمال آسيا». هل هذا يعطيكِ دافعاً لتقديم المزيد؟ وما شعورك عندما يناديك أحد بملكة الجمال؟
ـ لقب ملكة الجمال يكمّل لقب الإعلامية وفي الحالتين اللقب مسؤولية كبيرة. فلقب ملكة يعني امتلاكي جميع الصفات والمواصفات. طبعاً الكمال لله عز وجل وحده وبالتأكيد اللقب يدفعني لتقديم المزيد والتأني بالكثير. ولا أنكر أنه شعور جميل عندما ينادونني الملكة، ولكن كما قلت إنها مسؤولية شخصية ووطنية كبيرة.
حدثينا عن مسابقة ملكة الجمال؟
ـ لقد أعلنت شركة السوسن العالمية انترناشيونال عن المسابقة، فأرسلت لها بريد الكتروني أني أرغب بالمشاركة وبعد شهرين تم الاتصال بي على أنني من المقبولات بين 20 متسابقة من أصل 150 طلب مشاركة. وذهبت إلى بيروت وتمت مقابلة 20 متسابقة. وتم بشكل امتحان لنا بسؤال أو موقف. وتم اختياري.
طبعاً كانت لجنة الاختيار تضع علامات على مقاييس رشاقة الجسم وجمال الوجه والأناقة والشخصية والحضور وكذلك نوعية العمل والهوايات والسلوكيات، لأن التتويج موضوع مهم يجب على المتسابقة أن تمتلك مواصفات عالية.
فوزك بلقب ملكة الجمال بالطبع سيفتح لك أبواباً أخرى غير الإعلام هل ستتجهين نحوها أم ستتابعين عملك إعلامية؟
ـ لا أعتقد أنني سأتجه إلى مكان آخر غير الإعلام فأنا إعلامية وأحب عملي الإعلامي واخترته عن شغف وقناعة.
ما جديدك؟
توجد لديّ مشاريع أقوم بها، ولكن الآن ليس وقت التفصيل عنها.
بما أنكِ أصبحت ملكة جمال آسيا ولك دورك، كيف ستوظفين هذا اللقب، وما مخططاتك بعد اللقب للمستقبل القريب؟
ـ أتابع عملي الإعلامي ومن الجميل أن تكون الإعلامية ملكة وفارسة وسفيرة ولا أفكر بتوظيف اللقب إلا لدعم مسيرتي الإعلامية.
سأتّجه معك إلى حديث العالم كورونا، ما رأيك وهل ينعكس على عملك بسبب بعض الإجراءات التي تقوم بها الدول لمواجهة الفايروس؟
ـ أدعو الله أن يبعد عن كل البشر هذا الوباء. وبإذن الله سوف ينتهي الوباء، هذه مسألة وقت فقط ويزول هذا الكابوس. بالطبع يؤثر ذلك على عملي وعلى أيّ عمل آخر، ولكننا نعمل رغم هذا الوضع لأن الحياة والعمل لا يتوقفان على شيء.