اللجنة النقابيّة لموظفّي الموارد: حذار التطاول على فروع المصرف وإدارته وموظفّيه
حذّرت اللجنة النقابية لموظفي «بنك الموارد» في بيان، «منتحلي صفة «ثوار» من أي محاولة ابتزاز جديدة وممكن أن تتكرر لإهانة موظفي المصرف او إلحاق الأذية نتيجة أعمال مدسوسة من مجموعة قليلة معروفة غاياتها ومن يقف خلف هؤلاء المبتزين، خصوصاً ان اقتصار الأمر على هذه المجموعة القليلة يظهر خلفية اهدافهم».
ونبهت اللجنة من «مغبة أي تطاول جديد أو محاولة اعتداء على فروع المصرف خلال دوام العمل، لأن ردة فعل الموظفين المدافعين عن لقمة عيشهم وعن كرامة عملاء المصرف وإدارتهم والموظفين الذين يفوق عددهم الـ500 عائلة ممن يعتاشون بعرق جبينهم، وحتماً سيكون موقفهم قاسياً وشرساً بوجه من يريد التطاول علينا بأي شكل من الاشكال المعنوية عبر بعض الأقلام الرخيصة، او المادية عبر ما شهدناه من تخريب وأذية».
وطالبت «القوى الأمنية والقضائية باتخاذ الإجراءات التي من شأنها وضع حد لهؤلاء المدسوسين، الذين أصبحوا معروفين لدى القوى الأمنية، وإن كان لأحدهم اي مطلب أو اي حق، فليذهب الى القضاء المخول تطبيق القانون واعطاء كل ذي حق حقه، ولنا ملء الثقة بالقضاء وبالأجهزة الامنية الساهرة على أمن كل الناس بعدل وإنصاف وحق»، شاكرة «قوى الامن الداخلي وفصيلة رأس بيروت على تدخلهم السريع لتوقيف المجموعة المندسة وإجراء المقتضى القانوني بحقهم، ثم إخلاء سبيلهم لاحقاً بسند إقامة لإقدامهم في وضح النهار الاسبوع الفائت، على الاعتداء على فرع الحمرا، في وقت وقف فيه الموظفون لهم بالمرصاد».
وأكدت اللجنة أن «اكثرية الموظفين هم في طليعة المشاركين في الثورة ضد الفساد والمفسدين بوجه الذين تعاقبوا على السلطة».
ووجّهت «تحية تقدير وعرفان لرئيس مجلس الادارة المدير العام لبنك الموارد الشيخ مروان خير الدين على تقديماته السخية وعلى مواقفه الجريئة في مصارحة اللبنانيين في ما يتعلق بالأزمة المالية وأسبابها وكيفية الخروج من المآزق السياسية والمالية والاقتصادية التي تعصف بلبنان، بعدما أخفى الكثيرون من المعنيين ذلك عن الشاشات، وهو الحريص على حرية الرأي والتعبير ولا يخشى أي انتقاد منطقي، لكن الخروج عن المألوف واللجوء الى التجريح الشخصي خط أحمر من أي جهة تلجأ الى مثل هذه الأساليب الملتوية».