عيد ميلاد سياسي
ــ لم يكن لعيد بمناسبة دينية كما لعيد ميلاد السيد المسيح هذه السنة من معان.
ــ النمو الطبيعي لثقافة دينية قائمة على التكفير كما هو حال الوهابية عندما تعتاش على قوة مملكة العشرة ملايين برميل نفط في اليوم، وتتغطى برضا النفاق الغربي المنافي لكلّ إدّعاء بالدفاع عن قيم الديمقراطية وحقوق الإنسان والتعدّد والتسامح الديني، فتصير مملكة التكفير والإلغاء الديني التي لا تسمح بجرس كنيسة حليفاً استراتيجياً، علينا أن نتوقع أن تتدحرج الرؤوس على يد «داعش» وغير «داعش».
ــ عيد الميلاد السنة معيار سياسي لمن يؤمن بالتعدّد ومن يصلح لعالم قائم على التعدّد ومن يعيش في العتمة والنفاق.
ــ في سورية تقرع أجراس الكنائس قرب مآذن المساجد، وفي زمن المقاومة في لبنان يصير المأخذ عليها تقديم الرضا المسيحي في أيّ استحقاق على أيّ عامل آخر، فهاتوا قيادات عربية تتجرأ على فعل ما يؤمن به الرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصرالله، وخذوا بيانات تأييد من حكومات يفترض أنها لبلاد سكانها وأهلوها مسيحيون.
ــ الفاتيكان ممنوع أن يشتغل في السياسة بل في القيم.
ــ ميلاد المسيح عيد.
التعليق السياسي