ترو لـ «الشرق»: الحوار بين «المستقبل» وحزب الله يجب أن يتبعه حوار بين «القوات» والتيار الوطني الحر
علق عضو كتلة اللقاء الديمقراطي النائب علاء الدين ترو على الحوار بين تيار المستقبل وحزب الله بالقول: «نحن في الحزب التقدمي الاشتراكي من أكثر الناس فرحاً بجلوس الأفرقاء المتنافسين على طاولة واحدة للبحث في ما يهم الوطن والمواطن»، مشيراً إلى «القيام بجولة على القيادات السياسية من أجل الوصول إلى هذا اليوم المنشود حيث يجلس اللبنانيون ويتحاورون بقلب مفتوح وعقل منفتح توصلاً إلى معالجة كل المشاكل الكبيرة».
وأضاف ترو: «إن هذا الحوار يخفف من حدة الاحتقان كما يعطي ثقة للمواطن، أمور كثيرة يمكن التوصل من خلالها إلى نتائج ملموسة على رأسها الفلتان الأمني وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية وليس بالضرورة طرح أسماء، هذا الحوار يجب أن يتبعه حوار بين القوات والتيار الوطني الحر».
ورداً على المشككين في الجدوى منه، أكد ضرورة أن «يكون الشغل الشاغل لدى اللبنانيين ويجب أن تعقد لقاءات بشكل دائم يجري خلالها التشاور والتحاور بكل القضايا المطروحة».
وبالنسبة إلى ملف إطلاق العسكريين، أشار ترو إلى «خطوة تحققت أمس هي تجاوب أهالي العسكريين مع المساعي المبذولة لفتح طريق رياض الصلح وفك الاعتصام وهذا جيد»، مؤكداً العمل بجدية من أجل تحقيق هذه النتيجة».
وعن الوساطة التي أطلقها رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط، أوضح أنهم لم يتجاوزوا الحكومة، لافتاً إلى وجود تردد عند بعض مكوناتها، مؤكداً ترحيبه بمتابعة الموضوع بالشكل الذي تم فيه تكليف أحمد الفليطي ربما استطاع الوصول إلى طبخة ما، لكن هذا لا يعفي الحكومة من مسؤولياتها لمواكبة هذا التحرك».
وتعليقاً على خطوة النائب جنبلاط التي ستثمر عن الإفراج عن دفعة من العسكريين قال ترو: «كلما كان العدد أكبر يكون ذلك أفضل من بقائهم أسرى لدى «جبهة النصرة» أو «داعش»».
وعن مطمر الناعمة قال: «كنا نعتصم من أجل إقفال هذا المطمر فلا نستطيع أن نتحمل التمديد له أو انتقاله إلى أي مكان آخر في الشوف سواء في سبلين أو في الجية»، مؤكداً كلام النائب جنبلاط في هذا الصدد أنه لا مطامر في الشوف، مشيراً إلى ضرورة معالجة مشكلة النفايات بوسائل حديثة بدل اللجوء إلى المطامر التي تضر بأبناء المنطقة وتضر البيئة».