اسماعيلي لـ «أنباء فارس»: تحذير الطائرات الأجنبية يجرى بمنظومات صاروخية وطنية
كشف قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي الإيراني العميد فرزاد اسماعيلي أن «منظومة الصاروخ الوطني محلي الصنع «شلمجة» أقفلت في بعض التحذيرات الأخيرة على طائرات أجنبية».
وأشار العميد اسماعيلي إلى إجراءات الدفاع الجوي في رصد سماء البلاد بخاصة منطقة المناورة، وقال: «من الطبيعي أن يسعوا إلى جمع المعلومات عن قدراتنا العسكرية مثلما نسعى نحن في المقابل إلى جمع المعلومات عن قدراتهم العسكرية، إلا أن المهم أن تكون الشبكة الشاملة للدفاع الجوي على استعداد للتصدي لهم حتى لو كانت طائرات بمقطع عرضي راداري قصير مثل «يو 2» أو «ام كيو 1». وأضاف: «هذا الدفاع الجوي يرصدها كلها وقد حقق تقدماً بحيث ينجز العمليات من الكشف حتى الإطلاق».
وتابع العميد اسماعيلي أنه عندما يجرى الكشف عن هذه الطائرات ويُوجه التحذير لها، فإنها تقبل ذلك وتغادر المنطقة. لافتاً إلى امتلاك إيران رادارات متطورة مثل «شهاب» و»كيهان» و»سبهر» الفضائي بمدى 2500 كم، وأضاف: «إننا بهذه القدرات التي نمتلكها نعتبر ضمن الدول الست الأوائل في العالم التي تمتلك هذا الرادار».
وعن منظومات الصواريخ متوسطة المدى قال اسماعيلي: «كل هذه المنظومات أصبحت وطنية مثل منظومة الصاروخ محلي الصنع «شلمجة»، وعلى رغم انه يماثل الصاروخ «هاغ» إلا أنه يختلف عنه كثيراً من الناحية الفنية والعملانية». وأردف: «إننا لا ننوي الحصول على صاروخ هاغ»، وأضاف: «خلال التحذيرات الموجهة أخيراً إلى طائرات أجنبية، إقفلت منظومة الصاروخ الوطني «شلمجة» عليها، حيث نعتزم للمرة الأولى إدخال هذه المنظومة ضمن الشبكة الشاملة للدفاع الجوي».
وأوضح قائد مقر «خاتم الأنبياء» للدفاع الجوي الإيراني أن عملية تصميم وصنع واستخدام المنظومة الصاروخية تستغرق وقتاً طويلاً، إلا أن الفترة التي استغرقها صنع الصاروخ «شلمجة» الذي ينصب ويستخدم على المنظومة «مرصاد» استغرق فترة أقل من عام.
وكشف أن مناورة «محمد رسول الله» الكبرى ستنطلق اليوم الخميس على مساحة واسعة من محافظات البلاد الجنوبية وبحر عمان وشمال المحيط الهندي.