الأسعد: تطبيق الإصلاحات المدخل الوحيد لإعادة الثقة بلبنان
اعتبر الأمين العام لـ»التيار الأسعدي» المحامي معن الاسعد «أن لجوء الدولة اللبنانية إلى لجنة الدعم الدولية لطلب المساعدة لا يعدو كونه مجرد حلم، لأن لا أحد يستثمر في مؤسسة مفلسة في لبنان»، ورأى «أن المدخل الوحيد لإعادة الثقة بلبنان سياسياً واقتصادياً وديبلوماسياً يكمن في تطبيق الإصلاحات الفعلية ومحاسبة الفاسدين واستعادة الأموال المنهوبة».
ونوّه في تصريح، بالإجراءات والتدابير التي تقوم بها وزارة الصحة في مواجهة كورونا «رغم الامكانيات الضعيفة ويمكن وصفها بالإستثنائية والمميزة لضبط انتشاره»، وسأل «عن المساعدات الغذائية والمالية التي لم تصل إلى مستحقيها بعد رغم ضآلتها».
واعتبر»أن إجراءات وزارة الداخلية لضبط السير في غير محلها وزادت حواجز القوى الأمنية من معاناة المواطنين». وطالب وزير الداخلية بـ»العودة عن إجراءاته وإعفاء المواطنين من محاضر الضبط».
ووصف طريقة التعاطي مع موضوع عودة المغتربين بـ»المعيب لناحية تأمين إقامة لهم من جهة والسطو على أموالهم من قبل المصارف وتحويلهم إلى رهينة تقديمات مذلة بدلاً من مساعدتهم للإفراج عن أموالهم».
واعتبر «أن التعميم الأخير لمصرف لبنان بتحرير الودائع الصغيرة مخالف للقانون وفيه سرقة لحسابات الودائع المتوسطة والعالية بتطبيق كابيتال كونترول، والمطلوب تحقيق سريع للكشف على كل حساب ثم توزيعه على مئات الحسابات بقيمة 3 آلاف دولار للاسفادة من قيمة سعر صرف الدولار».
ودعا إلى «مساءلة حاكم المصرف بشأن السياسة النقدية وتهريب الأموال إلى الخارج وكيف وصل لبنان إلى مرحلة الإنهيار والإفلاس المالي».
ورأى «أن موقف رئيس مجلس إدارة «الميدل ايست» محمد الحوت بأن الشركة ليست ملكاً للدولة بل هي ملك المصرف المركزي، وقح جداً وهذا يعني أن الشركة والمصرف مزرعتان مستقلتان لا تخضعان للرقابة يتفشى فيهما الفساد والمحاصصة ولا بد من استجواب الحوت».