«القومي» في ذكرى مجزرة سحمر: حريّ بالعالم الإنسانيّ مواجهة وباء الصهيونية العنصرية
بمناسبة الذكرى الـ 24 لمجزرة سحمر، أصدرت عمدة الإعلام في الحزب السوري القومي الاجتماعي البيان التالي:
في 12 نيسان 1996 ارتكب العدو اليهودي واحدة من أفظع مجازره، باستهداف عائلة قوميّة مؤلفة من والدَيْ منفذ عام البقاع الغربي في «القومي» د. نضال منعم، الشهداء حسين منعم وعبسة شعشوع، وشقيقه الشهيد واجب منعم، وأقربائه الشهيدة ابتسام يوسف وبناتها ريما ورنا ولارا يوسف، وأيضاً الشهيدة غفران كريم. وتلك المجزرة جاءت في سياق سلسلة مجازر وحشيّة نفّذها العدو خلال عدوان «عناقيد الغضب» على لبنان استهدف خلالها المدنيين وجلّهم من الأطفال.
اليوم، وبعد 24 عاماً على مجزرة سحمر، تحضر مشاهد الإرهاب الصهيوني، وتحضر أسماء مئات المجازر المرتكبة بحق أبناء شعبنا في فلسطين ولبنان والجولان، منذ دير ياسين إلى قانا إلى سحمر، تلك المجازر التي حصدت أرواح عشرات آلاف الضحايا، وأكدت أننا نواجه عدواً صهيونياً عنصرياً يرتكب مجازره عن سبق تخطيط وهي جرائم حرب ضد الإنسانية.
إن العالم بأسره يواجه هذه الأيام تحدياً خطيراً يتمثل بتفشي وباء الكورونا المستجد، وهذا العالم يجهد لمكافحة الوباء والقضاء عليه،، ولكن ماذا عن وباء الصهيونية العنصرية الذي يفتك بشعبنا أطفالاً ونساءً وشيوخا على مدى عقود من الزمن؟
إن العالم الإنساني مطالب بتحمّل مسؤولياته للتخلص من كل الأوبئة التي تشكل تهديداً للانسان والانسانية، وفي مقدّمها وباء الإرهاب الصهيوني.
في ذكرى مجزرة سحمر، التحية لشهداء المجزرة، ولكل الشهداء الذين ارتقوا في مجازر مماثلة، وفي ميادين مقاومة العدو الصهيوني الارهابي، وعهدنا للشهداء أن نستمر في المقاومة دفاعاً عن حقنا وأرضنا وشعبنا، وحتى تحرير ارضنا كل ارضنا، في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وقرية الغجر، إلى الجولان، إلى فلسطين كل فلسطين، وكل الأجزاء السليبة.