أخيرة
الموت والقيامة انتصار الروح على الغريزة
يكتبها الياس عشي
في العشاء السرّيّ كرّس السيّد المسيح جسده ودمه في ذبيحة حضارية جوهرها الإنسان، فبدلاً من أن يُذبح الآخرون تمجيداً للإله يهوه، جاء السيد المسيح ليكون هو الذبيحة.
في الجمعة العظيمة صارت الجلجلة ومغارة بيت لحم توأمين في نقطة عبور واحدة، وفي كلا العبورين نلمح هيرودس السادي، ويهوّذا الاسخريوطي العميل.
وفي سبت النور فعلُ القيامة من الموت، والقيامة في العقيدة المسيحية هي بداية عهد جديد، وفلسفة انتصرت فيها القوة الكامنة في الروح على عالم تحكمه الغريزة…