منصور: لا خلاص للأمة إلا بالعروبة
أقام متروبوليت عكار وتوابعها للروم الارثوذكس المطران باسيليوس منصور مائدة محبة ميلادية في بينو، شارك فيها وفد من أبناء عكار العتيقة وجوارها ومجالس الرعايا الارثوذكسية في منطقة الجومة.
وألقى مسؤول الشؤون الدينية في المؤتمر الشعبي اللبناني الدكتور أسعد السحمراني كلمة قال فيها: «إن هذا اللقاء أراده المتروبوليت منصور أن يكون غذاء محبة بمناسبة عيد الميلاد والسنة الجديدة، وهو تعبير عن المحبة التي تجمع الحاضرين، هذه المحبة التي هي الرأسمال الأساس الذي يجب العمل له على المستويين المحلي والوطني».
وأضاف: «في هذه المرحلة، التي يحاول فيها أهل التعصب والتكفيريون والإرهابيون، أن ينشروا الرعب والقتل والخوف، علينا ان نقاوم ما يفعلونه برسالة التراحم ومقصد الرحمة المستمد من اسم خالقنا وربنا».
ودعا إلى «التمسك بالجيش اللبناني والمؤسسات العسكرية، لأنها صمام الأمان والضامن للسلم الأهلي ولهذه الوحدة ولهذه المحبة والألفة».
ورد المتروبوليت منصور بكلمة توجه فيها إلى الحاضرين قائلاً: «ما حضوركم اليوم ايها الاخوة الأحباء، الا لأنكم ذوو الجاه الطيب والمعرفة والعلم والمقدرة في مجتمعاتكم، وقادرون على ان توجهوا توجيهاً حسناً بما يرضي الله ويسر عبيده ويلقي في مجتمعاتنا سلاماً».
وأضاف: «لا خلاص لهذه الأمة من الشرور المحيطة بها إلا بالعروبة، وهذا ما يؤكده التاريخ، في ماضيه البعيد والقريب وفي حاضره، لا خلاص في هذه الامة الا بالعروبة ولا تحرير لفلسطين الا على يد العروبيين، الذين يعرفون قيمة الارض، وقيمة التاريخ، والحضارة التي صنعوها في هذه البلاد، ويشعرون بأن جذورهم كجذور السنديان، ضاربة في أعماق الأرض».
وتابع: «نحن نعرف انكم تدركون ما تصبو اليه نفوسنا من عزة وكرامة، لهذه المنطقة الغالية العزيزة من لبنان، عكار، الحاضنة للجيش اللبناني الذي نتمناه قوياً، وصاحب قرار، وعاملاً وفاعلاً في كل وقت وآن، على حماية أمن وأمان المواطنين».