أصدقاء العريبي يقطعون طرق شتورا والقبض على أحد قاتلي القطري في ضهر البيدر
سجلت في نهاية الاسبوع المنصرم سلسلة حوادث في المناطق منها اطلاق نار وسلب وتعديات أخرى.
واحتجاجاً على عدم تسليم قاتل الشاب حسن العريبي الذي قُتل في زحلة صباح الخميس الفائت ، قطع أصدقاء العريبي طريق الشام الدولية عند نقطة تعنايل، وطريق جلالا – شتورا، وشتورا ـ وحزرتا، وأضرموا النار في الاطارات المطاطية مستعينين بجرافة في عملية قطع الطرق بالأتربة ومختلف العوائق.
ومساء أعيد فتح الطرق المذكورة.
كما أفيد أن يوسف نعمة الأسعد والدته سناء مواليد 1994 مكتوم القيد، أصيب برصاصة في الرأس في ظروف غامضة بينما كان في منزل أحد أقاربه في بلدة كفرزبد – زحلة، ما أدى الى مقتله.
وبقيت الاسباب مجهولة لحين ظهور نتائج التحقيقات التي باشرت بها القوى الأمنية بعيد نقل جثة الاسعد الى المستشفى اللبناني – الفرنسي في زحلة.
وصدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، بلاغ أعلن انه بتاريخ 12/12/2014 أقدم شخصان مجهولان على إطلاق النار باتجاه شخص من التابعية القطرية يدعى و. ش. مواليد عام 1973 داخل منزله في بلدة المرج – البقاع الغربي، وفرا إلى جهة مجهولة.
بنتيجة التحريات والإستقصاءات الكثيفة ومن خلال التنسيق في ما بين قطعات فصيلة شتورا في وحدة الدرك الإقليمي، تم تحديد هوية الفاعلين وتمكن عناصر حاجز ضهر البيدر بتاريخ 26/12/2014 من توقيف أحدهما، ويدعى: ط. م. مواليد 1990، لبناني ، بالتحقيق معه من قبل مخفر المصنع، اعترف بإطلاقه النار على و. المذكور لأسباب شخصية. التحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، فيما العمل مستمر لتوقيف شريكه».
كما صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة بلاغاً آخر، جاء فيه: «بتاريخ 26/12/2014 وفي محلة برج البراجنة، أوقفت دورية من مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية في وحدة الشرطة القضائية المدعو: ح. ش. مواليد عام 1972، لبناني ، لقيامه بتواريخ سابقة بعدة عمليات سلب وسرقة نساء مسنات بطريقة إحتيالية بعد إصعادهن على متن إحدى السيارات التي كان يتنقل بواسطتها بحجة إيصالهن بالأجرة. بالتحقيق معه اعترف بقيامه بعدة عمليات سلب وسرقة بطريقة إحتيالية ضمن محافظتي جبل لبنان وبيروت على متن ثلاث سيارات من نوع مرسيدس طراز 230 لف لون أبيض تم ضبطها وسيارتي ب. أم. ف. لون أبيض وكحلي، كما تبين أنه مطلوب للقضاء بموجب مذكرة توقيف وخلاصتي حكم بجرائم سرقة وإحتيال وتحرش بالفتيات. لذلك تطلب المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بناء لإشارة القضاء المختص، من السيدات اللواتي وقعن ضحية أعماله وتعرفن عليه، الحضور إلى مركز مفرزة الضاحية الجنوبية القضائية الكائن في الاوزاعي ـ ثكنة الشهيد مصطفى علي حسن، أو الإتصال على أحد الرقمين: 842403/01 أو 842405/01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة».
وأعلنت المديرية انه بعدما «توافرت معلومات لدى مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشرطة القضائية حول قيام أشخاص بتزوير وثائق مصرفية وبيانات قيد عائلية وإفادات عمل وإذاعات تجارية… بهدف الاستحصال على تأشيرات دخول إلى بعض الدول الأوروبية. ومن خلال التحقيقات التي قام بها عناصر المكتب المذكور تمكنوا من تحديد هوية الفاعلين، وتوقيف أحدهم بتاريخ 24/12/2014 في محلة بشامون. وضبط في منزله: 16 ختماً مزوراً لمصارف وشركات و 11 جواز سفر لبنانياً و 4 شيكات مصرفية وجهاز حاسوب محمول وأوراق بيضاء عليها أختام مصارف وشركات وتواقيع مزورة ومبلغ مالي قدره 4200 دولار أميركي».
وأضافت: «بالتحقيق معه اعترف بالقيام بما نسب إليه بالاشتراك مع آخرين، والعمل جارٍ لتوقيفهما».
قتلى في الجنوب
في الجنوب قضى الشاب محمد كرم مصطفى 28 سنة من بلدة حولا- قضاء مرجعيون ، نتيجة إصابته بآلة حادة أسفل كتفه من الخلف. ونقلت الجثة إلى مستشفى ميس الجبل الحكومي، حيث حضرت القوى الأمنية للتحقيق في الحادث.
وفي بلدة معركة قضى الشاب اسماعيل رومية إثر إصابته بطلق ناري من بندقية صيد من طريق الخطأ في تبنين. وقد حضرت الى المكان عناصر من القوى الامنية، وفتحت تحقيقاً بالحادث، بينما نقل جثمان الشاب الى مستشفى تبنين الحكومي.
كما عثر على شاب سوري يبلغ من العمر 14 سنة، مشنوقاً داخل خيمة زراعية في بلدة راميه الحدودية في قضاء بنت جبيل، وحضرت الى المكان دورية من قوى الامن الداخلي ومخابرات الجيش وفتحت تحقيقاً لمعرفة ملابسات الحادث.
تدابير رأس السنة
أما في ما يتعلق بالتدابير الأمنية الخاصة بسهرة رأس السنة، فعممت المديرية العامة لقوى الامن الداخلي الآتي: «تقيم قوى الأمن الداخلي حواجز لفحص نسبة الكحول في الدم لدى السائقين، وذلك على جميع الأراضي اللبنانية، بهدف المحافظة على السلامة العامة والحد من حوادث السير وستكثف هذه الحملة خلال فترة الأعياد، لا سيما في محيط أماكن السهر.
وطلبت المديرية من السائقين «عدم القيادة تحت تأثير الكحول، التي تعتبر أحد الأسباب الرئيسة لقتلى الإصطدامات المرورية، وتذكرهم أنه اعتباراً من شهر نيسان المقبل ستباشر بتطبيق غرامة السير المتعلقة بالقيادة تحت تأثير الكحول، والتي ستتراوح غراماتها وفقاً بما يلي:
-من 0.5 غ./ل. إلى 0.8 غ. /ل. في الدم من 200 ألف ليرة إلى 350 ألف ليرة.
-من 0.8 غ./ل. إلى 1 غ. /ل. في الدم من 350 ألف ليرة إلى 450 ألف ليرة.
-ما فوق 1 غ./ل. في الدم من مليون ليرة لبنانية إلى 3 ملايين ليرة وحجز المركبة وعقوبة السجن من شهر الى سنتين».
من جهة أخرى، ولمناسبة حلول عيد رأس السنة الميلادية وبغية تسهيل حركة المرور على طريق المعاملتين البحرية، حيث تشهد هذه الطريق حركة سير كثيفة، أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي تدابير السير الآتية: «يمنع مرور الآليات على الطريق البحرية في اتجاه المعاملتين اعتباراً من جسر ملعب فؤاد شهاب، من الساعة 20.00 من تاريخ 31/12/2014 ولغاية الساعة 4.00 من فجر 1/1/2015، إذ يتوجب على القادمين من جهة بيروت سلوك الأوتوستراد مروراً بجسر كازينو لبنان ثم الدخول عبر مفرق طبرجا وصولاً إلى طريق المعاملتين البحرية. لذلك يرجى من المواطنين الكرام أخذ العلم، والتقيد بتوجيهات وإرشادات رجال قوى الأمن الداخلي وبعلامات السير التوجيهية الموضوعة في المكان تسهيلاً لحركة المرور ومنعاً للازدحام».