عين العرب: صمود يكشف حدود قوة «داعش» ووهْم أسطورتها
لم يبق في المؤامرة، إلا المديح المزخرف بالكلام المعسول، الذي يبيّت نيّات أين منها سمّ الأفاعي. لم يبق في المؤامرة، إلا التغنّي ببطولات أهالي عين العرب، المدينة السورية الصامدة في الشمال، لا لشيء، إلا لغاية في نفس يعقوب. عفواً، لغاية في نفس الغرب. الغرب ذاته الذي خلق «داعش» وأخواته من التنظيمات الإرهابية. الغرب ذاته الذي قصف ودمّر وحاصر ومنع وحرّض ونشر الفتن. الغرب ذاته هذا، يتغنّى اليوم ببطولات الأكراد في عين العرب ويمدحها. واللبيب من المدائح السابقة في التاريخ… يفهم.
مناسبة الكلام هذا، ما ورد في مقال نشرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية عن مدينة عين العرب السورية، التي تقع على الحدود مع تركيا، مشيدةً بصمودها في مواجهة المحاولات الشرسة التي يقوم بها تنظيم «داعش» للسيطرة عليها، خلال الشهرين الماضيين. وتقول الصحيفة إن المدينة الكردية، تمثل دليلاً حيّاً على إمكانية هزيمة التنظيم الإرهابي الأكثر وحشية.
وتضيف أنه على رغم دمار المدينة، لكن روح سكانها المعنوية مرتفعة نتيجة للانتصار الذي حققوه في مواجهة «داعش». وتشير الصحيفة إلى وحدات الشعب الديمقراطي الكردي السوري التي تتصدّى لعناصر «داعش» منذ محاولة الأخير السيطرة على المدينة قبل ثلاثة أشهر. وتقول إنه قبل أن تقود الولايات المتحدة غارات التحالف الدولي مطلع تشرين الأول الماضي، خاضت الوحدات الكردية معارك ضارية ضد عناصر «داعش» طوال 45 يوماً. فلم يكن هناك مزيد من السلاح والمقاتلين، حتى أن أحداً لم يتوقع للمدينة أن تنجو من التنظيم الإرهابي.
الصحافة البريطانية أيضاً، كان لها كلام عن ليبيا، إذ نشرت صحيفة «تايمز» في عددها الصادر السبت مقالاً عن الفوضى الأمنية والسياسية التي تعاني منها ليبيا منذ سنوات. وقالت إن ليبيا أضحت على حافة الهاوية، مشيرة إلى أن تردّد المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات بنّاءة بعد سقوط الرئيس معمر القذافي عام 2011 كان سبباً رئيسياً في الفوضى الحالية.
أما صحيفة «لوس آنجلس تايمز»، فعلّقت محرّضةً على عقد مؤتمر بين «المعارضة» والحكومة السورية لحل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، برعاية موسكو. وقالت إن روسيا هي حليف قوي لحكومة الرئيس بشار الأسد، ولا تثق على نحو عميق في خصومة، الأمر الذي يحدّ من فرص نجاح أي مؤتمر مثل هذا.
«إندبندنت»: عين العرب دليل حيّ على إمكانية هزيمة «داعش»
تحدّثت الصحيفة البريطانية «إندبندنت» عن مدينة عين العرب السورية، التي تقع على الحدود مع تركيا، مشيدة بصمودها في مواجهة المحاولات الشرسة التي يقوم بها تنظيم «داعش» للسيطرة عليها، خلال الشهرين الماضيين. وتقول الصحيفة إن المدينة الكردية، تمثل دليلاً حيّاً على إمكانية هزيمة التنظيم الإرهابي الأكثر وحشية.
وتضيف أنه على رغم دمار المدينة، لكن روح سكانها المعنوية مرتفعة نتيجة للانتصار الذي حققوه في مواجهة «داعش». وتشير الصحيفة إلى وحدات الشعب الديمقراطي الكردي السوري التي تتصدّى لعناصر «داعش» منذ محاولة الأخير السيطرة على المدينة قبل ثلاثة أشهر. وتقول إنه قبل أن تقود الولايات المتحدة غارات التحالف الدولي مطلع تشرين الأول الماضي، خاضت الوحدات الكردية معارك ضارية ضد عناصر «داعش» طوال 45 يوماً. فلم يكن هناك مزيد من السلاح والمقاتلين، حتى أن أحداً لم يتوقع للمدينة أن تنجو من التنظيم الإرهابي. ويقول أنور مسلم، رئيس وزراء إقليم عين العرب: «إن شجاعة قواتنا وجسارة أفرادها أوقفتا داعش. ثم بدأت غارات التحالف الدولي وعرضت قوات البيشمركة الكردية الدعم، وبفضل مبادرة قواتنا عملياً ونفسياً، أصبح داعش مكسوراً». وتشير «إندبندنت» إلى أنه من الجانب الآخر، فإن شعب عين العرب يشعر بالتفاؤل على نحو متزايد نتيجة لهذا النجاح الذي حققته وحدات الشعب الديمقراطي الكردي. فبحلول منتصف كانون الأول الجاري، استطاعت القوات الكردية استعادة السيطرة على 70 في المئة من المدينة، على رغم أن الخطوط الأمامية لا تزال ملتهبة، وذلك بحسب وزير دفاع عين العرب عصمت شيخ حسن.
«تايمز»: ليبيا على حافة الهاوية
نشرت صحيفة «تايمز» البريطانية في عددها الصادر السبت مقالاً عن الفوضى الأمنية والسياسية التي تعاني منها ليبيا منذ سنوات. وقالت الصحيفة إن ليبيا أضحت على حافة الهاوية، مشيرة إلى أن تردّد المجتمع الدولي في اتخاذ إجراءات بنّاءة بعد سقوط الرئيس معمر القذافي عام 2011 كان سبباً رئيسياً في الفوضى الحالية.
وأشار المقال إلى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما اعتبر فشل الولايات المتحدة وحلفائها في بذل المزيد من الجهد لمساعدة ليبيا بعد رحيل القذافي، أشد ما يأسف أوباما له في ما يتعلق بالسياسة الخارجية خلال فترة حكمه.
لكن أسف أوباما لم يدفعه إلى اتخاذ إجراء عملي حتى الآن، بحسب الصحفية.
وترى الصحيفة أن الهدف الأول حالياً يتمثل في وقف إطلاق النار بين أطراف الأزمة الليبية. لكن السؤال الملحّ: من يجب أن يتوسط من أجله؟».
واختتم المقال بالتأكيد على أن الوقت قد حان لتذكير أوباما بأشد ما يأسف له في سياسته الخارجية، قائلة: «لم يفت الوقت بعد كي يصحح الرئيس أخطاءه في ليبيا».
«لوس آنجلس تايمز»: تحيّز موسكو للأسد يحدّ من فرص نجاح المؤتمر المقرّر مع «المعارضة»
علّقت صحيفة «لوس آنجلس تايمز» على عقد مؤتمر بين «المعارضة» والحكومة السورية لحل الأزمة الحالية التي تمر بها البلاد، برعاية موسكو.
وقالت إن روسيا هي حليف قوي لحكومة الرئيس بشار الأسد، ولا تثق على نحو عميق في خصومة، الأمر الذي يحدّ من فرص نجاح أي مؤتمر مثل هذا. وبينما تواجهه سورية إرهاباً وعنفاً وحشياً من قبل الجماعات الجهادية الإرهابية المختلفة وعلى رأسها تنظيم «داعش» الذي يسيطر على أجزاء عدة من البلاد، فإن الصحيفة تنتقد وصف الحكومة «التمرّد ضد الرئيس الأسد» بالإرهاب وتشير إلى أنها عادة ما تستخدم هذا المصطلح عندما تتحدث عن القوات المناهضة للحكومة. وقالت الحكومة السورية في بيان السبت: «إن الجمهورية العربية السورية تؤكد أنها كانت ولا تزال مستعدة للحديث مع أي شخص يؤمن بوحدة سورية. في ما يخدم إرادة الشعب السوري ويوفي تطلعاته في تحقيق الأمن والاستقرار وينهي إراقة الدماء».
وتشير الصحيفة إلى أن البيان يدعم اتفاقات محلية لوقف إطلاق النار، تم عقدها في أجزاء من سورية لإنهاء الصدامات بين القوات الحكومية و«المتمردين» مع منح العفو لبعض أعضاء «المعارضة».
ومع ذلك، فإن المنتقدين أعربوا عن رفضهم هذه الاتفاقات باعتبارها تنازلات يتم فرضها على السكان الذين يواجهون ظروفاً إنسانية بائسة نتيجة الحصار القاسي الذي يفرضه الجيش السوري.
«مونيتور»: الأردن يضطر لفتح قنوات تفاوض مع «داعش» لاستعادة الكساسبة
قالت صحيفة «كريستيان ساينس مونيتور» الأميركية إن خطف طيار أردني، خلال مشاركته في الغارات الجوية الدولية على تنظيم «داعش» في سورية، من قبل التنظيم الإرهابي، أرغم المسؤولين على الدفاع عن دور الأردن في غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، والنظر في الإفراج عن أسوأ إرهابي في البلاد.
ولا تزال السلطات الأردنية تلتزم الصمت حيال معاز الكساسبة، الطيار الذي سقطت طيارته خلال قصف إحدى معاقل داعش في الرقة شمال سورية، الأربعاء. وقالت مصادر حكومية إن الحادث ورّط الحكومة والملك عبد الله في أزمة، إذ تحاول المملكة الهاشمية إعادة الطيار سالماً. ومن جانب آخر، فإنها تسعى إلى تبرير دورها في الغارات ضد التنظيم الإرهابي أمام الرأي العام الأردني المنقسم على نحو عميق.
وبحسب المصادر، فإن عمان فتحت قنوات تفاوض مع خاطفي الطيار عبر وساطة قطر وقبائل سنية عراقية، إضافة إلى تركيا. ووفقاً لمحمد شلبي، رئيس الحركة السلفية الأردنية، التي ترتبط بعلاقات قوية مع «داعش»، فإن التنظيم طالب بالإفراج عن زياد الكربولي، أحد عناصره، وساجيدة ريشاوي، أحد العقول المدبرة لتفجيرات فندق عمان عام 2005. ويخشى المسؤولون أن تبعث صفقة تبادل الطيار بالرشى، المحكوم عليه بالإعدام، رسالة خاطئة، خصوصاً أن الأردن يفخر بنفسه كقائد للحرب ضد التطرف في المنطقة ويدعم سياسة قديمة من رفض التفاوض مع الإرهابيين. كما أن الفشل في إعادة الكساسبة إلى بلده، يعني أنّ عمان تخاطر بفقدان شيء أكبر كثيراً، إذ تحتاج بشدة إلى دعم الشعب الأردني للحرب على «داعش».
«إلباييس»: مغربية تعيش في برشلونة تنتقل إلى سورية للقتال مع «داعش»
قالت صحيفة «إلباييس» الإسبانية، إن فاطمة فتاة مغربية تعيش في مدينة برشلونة الإسبانية منذ أكثر من عشر سنوات، ولديها صديق يسمى حسن، اختفت منذ حوالى ثلاثة أو أربعة أشهر، ولكن حسن استطاع التوصل إليها عبر «واتس آب» في الأسبوع الماضي، وعلم أنها متوجهة إلى سورية للانضمام إلى «داعش». ونشرت الصحيفة الحوار الذي دار بينهما:
قالت له: «نحن في طريقنا إلى سورية… لا تخبر أحداً. حسنا؟».
وقال حسن: «ولماذا، لماذا تذهبين إلى سورية؟». وكان الردّ: «من أجل الله»، وقامت والدة حسن بتسجيل المحادثة. ووفقاً لحسن، فإن فاطمة ذهبت إلى سورية ببطاقات هوية مزوّرة، وإنها ليست المرة الأولى التي تذهب فيها، ولكن ليس لديه أي فكرة إذا كان لها علاقة بالجماعات الجهادية.
وقالت فاطمة لحسن: «أريد أن أموت… أنا ليس لدي شيء… ولا أحد يحبني، وأفعل ذلك في سبيل الله».
وأكدت كتالونيا توجّه عشرين شخصاً إلى سورية. وأوضحت الصحيفة أن وزير الداخلية في كتالونيا رامون إسبالدالير، أكد أن ما لا يقل عن عشرين شخصاً يعيشون في كتالونيا سافروا في 2013 إلى الشرق الأوسط للانضمام إلى «داعش».
«تايمز»: الجماعات الإرهابية تلجأ إلى «الذئاب المنفردة» لشنّ هجمات في الغرب
حذّرت صحيفة «تايمز» البريطانية من خطورة ظاهرة «الذئاب المنفردة» في الغرب، إذ شنّ أفراد هجمات من هذا النوع في كندا والولايات المتحدة وأستراليا وفرنسا في الآونة الأخيرة.
ويقول رافايلو بانتوتشي، رئيس قسم دراسات الأمن الدولي في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إنه على رغم زيادة حوادث التطرّف المعزولة تلك، فإن المدن الغربية أصبحت أكثر أمناً. كما أن غالبية هجمات «الذئاب المنفردة» لا تتّسم بالفداحة من حيث عدد الضحايا مثل هجمات أخرى من قبيل ما حدث في الولايات المتحدة عام 2001 أو تفجيرات لندن عام 2007.
وأضاف أن المخططات التي تشمل عدداً كبيراً من الأشخاص، تعني إجراء اتصالات والقيام بأنشطة أخرى تتعقبها أجهزة الاستخبارات. لكن عندما يخطط فرد لطعن شرطي غير محدد باستخدام سكين لديه بالفعل في منزله، فإنه يكون بمثابة هدف يصعب رصده.
ويمضي بانتوتشي إلى القول إن شنّ هجوم إرهابي ضخم ما زال هدفاً، لكن تحقيقه يزداد صعوبة في الدول الغربية، وبدلاً من هذا، تحض الجماعات الإرهابية أنصارها على تنفيذ هجمات من دون اتصال مباشر، وإذا أسفر عمل أجهزة الأمن عن تقليل الخطر إلى «ذئاب إرهابية منفردة»، فإن الأمور ليست بالضرورة بما كانت عليه من سوء.
«تلغراف: صورة مراهق أوروبي بين مقاتلي «داعش» تثير الذعر من بروباغندا التنظيم
أثارت صورة لمقاتل ذي ملامح أوروبية في تنظيم «داعش، حالةً من الذعر والتوجس بين أجهزة الأمن الغربية، تخوفاً من نجاح بروباغندا التنظيم في مواقع التواصل الاجتماعي في استقطاب مزيد من الأوروبيين للانضمام إليه، بحسب ما نشر موقع صحيفة «تلغراف» البريطانية.
وتُظهر الصورة التي نشرها مدوّن متحدّث بالإنكليزية في اليمن على حسابه في تويتر، شاباً أوروبي الملامح، ممسكاً برشاش آلي، يتوسط شابين ملتحيين بدَوَا كمقاتلين في صفوف التنظيم الذي ظهر علمه في الخلفية.
وكتل صاحب الصورة تعليقاً يقول إن الشاب يدعى جوناثان إدوارد، وهو شاب انضم إلى «داعش» بعد فشله في الالتحاق بجماعة، من دون ذكر البلد الذي جاء منه أو أيّ تفاصيل أخرى.
وبدأت أجهزة الأمن الغربية دراسة الصورة لمعرفة إذا كانت مفبركة أو حقيقية، مع آراء تعتقد أن الشاب قد يكون أسترالياً أو بريطانياً، على رغم عدم ورود أيّ بلاغات عن اختفاء شاب يحمل اسمه في كل من البلدين.
ويقول الباحثون في مراكز مكافحة الإرهاب في الدول الغربية إنّ غالبية المنضمين إلى تنظيم «داعش» من حَمَلة الجنسيات الغربية، تعود أصولهم إلى دول شرق أوسطية أو أفريقية، ما يجعل هذا الشاب الحالة الأولى لانضمام شاب أوروبيّ أبيض متحوّل إلى الإسلام إلى «داعش».
وتتخوّف أجهزة الأمن أن تكون بروباغندا التنظيم المسلح سبباً في انضمامه إلى صفوف التنظيم، على رغم الشكوك حول صحة الصورة نظراً إلى قدرة التنظيم على فبركة الصور، لما يمتلكه من أدوات تكنولوجية متطوّرة في هذا الصدد.
ويقول المشكّكون في صحة الصورة إنه في حالة انضمام شاب أوروبي أبيض إلى التنظيم، كان سيتحوّل إلى وسيلة لإذكاء بروباغندا الآلة الإعلامية لدى «داعش»، وهو الأمر الذي لم يحدث، أيضاً ذكر اسمه جوناثان إدوارد من دون أيّ كنية كما هو المعتاد في التنظيم الإرهابي، أمر يثير الشك في صحة الصورة.