في يومه العالمي… الكتاب نافذة على العالم في ظلّ «كورونا»
«اليونيسكو» تدعونا في ظلّ العزل المنزلي إلى الاستفادة من القراءة لنتقرّب من الآخرين وأن «نسافر بمخيلاتنا بالرغم من حظر السفر».
يحتفي العالم في 23 نيسان من كل عام بـ»اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف».
ويبدو أن الأنشطة المرافقة لهذه المناسبة، قد تأثّرت بشكل كبير نتيجة تفشّي وباء «كورونا».
لكن «منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» «اليونيسكو» التي أطلقت هذه المناسبة قبل نحو عقدين، تدعونا ونحن في ظلّ عزل منزلي إجباري، إلى الاستفادة من القراءة لنتقرّب من الآخرين بالرغم من التباعد الاجتماعي، وأن «نسافر بمخيلاتنا على الرغم من حظر السفر».
وعَمَدت «اليونيسكو» في الفترة الممتدة من 1 إلى 23 نيسان إلى نشر سلسلة من الاقتباسات والقصائد والرسائل التي تشيد بالقوة الكامنة في الكتب وتحثُّ على القراءة قدر الإمكان، وكان هدفها من هذه الخطوة خلق مجتمع واحد قائم على المشاركة في قراءاته ومعارفه، وذلك كي يتسنّى للقُرّاء في جميع أنحاء العالم التواصل فيما بينهم وتخفيف مشاعر الوحدة على بعضهم البعض، بحسب بيان المنظمة.
وتوجّهت «اليونيسكو» إلى الطلاب والمعلمين والقراء من كل أرجاء البسيطة ـ فضلاً عن العاملين في صناعة الكتب والخدمات المكتبية ـ للتعبير عن حبهم للقراءة، وتشجيعهم على «تشارك تلك الرسالة الإيجابيّة مع الآخرين»، من خلال وسمي .#StayAtHomeو #WorldBookDay
وفي حين اختيرت العاصمة الماليزية كوالالمبور عاصمة عالمية للكتاب للعام 2020، وهي جزء من تظاهرة «اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلّف»، فإن ماليزيا اضطرت إلى الغاء حفل الافتتاح وتأجيل معظم الفعاليات المرتبطة بهذه المناسبة بعد انتشار فيروس «كورونا».