مطعم «سنوب» في برازيليا
في نبذة سابقة تحدثت عن الزيارات التي قمت بها الى مناطق مختلفة في البرازيل، اكثرها الى العاصمة برازيليا مروراً بمدن اوبرلنديا، غويانيا وانابوليس، واذكر اني توجهت مرة مع الرفيقين المميّزين نقولا داود(1) وسالم بربر(2)، لزيارة الرفيق الاديب والكاتب في التاريخ السوري، ابراهيم حبيب طنوس(3) في بلدته اراشا.
في برازيليا كان يستضيفني الامين عبدالله كوزاك(4) للاقامة في الفندق الذي يملكه مع السيد متري مفرج، وما زلت اذكره يحضر الى الغرفة فور وصولي ليمضي ساعات في اسئلة متواصلة عن الحزب، والرفقاء الذين كان عرفهم في لبنان، او في مخيمات الحزب التدريبية.
اما الغداء فكان دائما في مطعم SNOB ، الواقع وسط برازيليا، في مجمع كبير من محلات ومؤسسات. ومنه كنت اتوّجه سيراً الى فندق الامين عبدالله.
لا انسى يوم التقيت صدفة بالمواطن، ابن محلة المصيطبة فؤاد القدسي، بعد سنوات من مغادرته الوطن، ولم اكن ادري الى اين، الى ان التقيت به بعد غياب طويل.
ولا انسى التعاطي الرائع المستمر للرفيق خالد نصر(5) الذي كان يأبى علي ان اتناول غذائي في اي مكان آخر، واحياناً كثيرة يستضيفني في دارة شقيقه رجل الاعمال ناصر، في منطقة جميلة في احدى ضواحي برازيليا.
في برازيليا التقيت رفقاء عديدين اتيت على ذكرهم في نبذة سابقة، اذكر منهم تكراراً الرفقاء عيسى بندقي، احمد رعد، نبيه جبرين، وليد سلامة، عيسى، حنا وبسام مسوح، خليل وكمال مسوح، منح خوري، وسلام كوزاك جبرين.
هوامش:
1 – نقولا داود: من بلدة جبرائيل، للاطلاع على النبذة المعممة عنه الدخول الى موقع شبكة المعلومات السورية القومية الاجتماعية www.ssnp.info .
2 – سالم بربر: من بلدة «الحاكور»، تولى كثيراً مسؤولية العمل الحزبي في مدينة «اوبرلنديا»، وهو مستمر «وجه العمل الحزبي فيها. ذكرته في كثير من النبذات.
3 – ابراهيم حبيب طنوس: مراجعة الموقع المذكور آنفاً.
4 – الامين عبدالله كوزاك: من بلدة «نبع كركر» المجاورة للكفرون (صافيتا). كان ضابطاً في الشام، غادرها الى لبنان بعد احداث المالكي، كان من عداد الضباط الذين اشرفوا على مخيمات التدريب في حوادث العام 1958. كان وجها بارزا في اوساط الجالية في برازيليا، الى كونه رفيقاً مميّزاً بوعيه والتزامه. مراجعة النبذة المعممة عنه على الموقع المذكور آنفاً.
5 – خالد نصر: من بلدة الحاكور، عرفته ملتزما متفانياً في فترات زياراتي الى برازيليا، وعرفت كل اشقائه، ناصر، عامر، المرحوم شاكر، وظافر الذي منح رتبة الامانة، وهو حالياً عضو في المحكمة الحزبية.