درباس: طبخات إقليمية لانتخاب الرئيس
توقع وزير الشؤون الاجتماعية رشيد درباس نتائج من الحوار، مشدداً على «ضرورة أن تلجأ الأطراف إلى الالتقاء».
ورأى في حديث تلفزيوني «أنه بعد التطورات التي حدثت لا يمكن التعويل على النوايا بل على الضرورة التي تدفع الافرقاء الى الالتقاء، واختيار شخصيات الحوار تم وفق الادوار المعينة»، مشيراً إلى «أن مجرد اتفاق كل الاطراف على الذهاب الى الحوار يعني أن هناك تنازلات متبادلة».
ورأى «أن الذهاب إلى الحوار يبرز حقيقتين: الأولى أن القوى السياسية المنتمية الى الطائفة المسيحية لا يبدو عليها حتى هذه اللحظة انها في حالة مخاض لانتاج حل، والثانية ان الجسم اللبناني السياسي والديموغرافي مثقل جداً بهذا الحمل السوري والذي بدأت بعض تجلياته في عرسال اضافة الى ان وجود مئات الآلاف من السوريين قد أجهد البنى اللبنانية».
وجزم بأن «الانتخابات الرئاسية لا تتم ولن تتم إلا بإشراك مكونات الشعب اللبناني والقوى السياسية كلها»، وقال: «لا أظن ان الحوار سيخرج لنا باسم رئيس حتى لو كان هذا الرئيس هو احد المتنافسين، سواء كان العماد ميشال عون او الدكتور سمير جعجع». وأوضح «أن المشكلة ليست مشكلة العماد ميشال عون شخصياً أو أي شخص آخر بل هل يستطيع أي فريق أن يفرض رئيساً ينفذ سياساته الخاصة أم أن رئيساً جديداً لا بد أن يكون في موقع وسط بين السياسات».
ولفت إلى «أن هناك طبخات إقليمية عديدة لانتخاب رئيس للبنان، وكل الحوارات التي تتم لا تأخذ خطاً بيانياً واحداً وهذا ينطبق على الحراك الفرنسي الروسي أخيراً».