المستثنون من التفرّغ في اللبنانية يؤكدون أحقية مطالبهم
أكدت لجنة الأساتذة المستثنين من التفرغ في الجامعة اللبنانية مطالبها «المحقة بالتفرغ وبعدم الإذعان تارة للانتقادات المبطنة وللترهيب الخفي بالدفاع عن ملف أسود باعترافاتهم وطوراً باللامبالاة من خلال عدم السعي لمبادرة تنصف المستثنين».
وقالت في بيان: «لقد انتظرنا الالتزام بعدم إبرام العقود مع غير المستوفين للشروط، فتفاجأنا بالدفاع عن الملف والوعد بمتابعة ملفات من خالفوا شروط الانتساب الى عالم الجامعة ومناقبيتها، وقد تحدثت الصحف عن بعض التجاوزات التي يندى لها جبين كل مثقف وجامعي، ما يجعل ظهور بعض الشهادات المزورة بالملف الاسود كفيل بالتبرؤ منه من قبل كل من عمل على انجازه وليس بالمدافعة عنه لأن في ذلك إدانة للمدافع عنه وللمرتكب في آن، إلا أن اللجنة ما زالت تراهن وبإيمان مطلق على نزاهة مجلس شورى الدولة بعد أن عزت النزاهة وتأمل منه إنصاف المستثنين، وتنتظر حكمه العادل وبصبر شديد لتبقى تؤمن بالقضاء الذي يعزز إيمانها بالوطن».
وتوجهت اللجنة بمناسبة الأعياد إلى اللبنانيين عموماً بـ «أحر التهاني وبأطيب التمنيات، وبالدعاء لهذا الوطن العظيم لبنان أن ينعم بالأمن والأمان وبالهدوء والاستقرار»، داعية «المسؤولين عن الملف أن يدركوا خطورة ما أقدموا عليه، وتعاهد كل المستثنين بأن يبقى صوتهم يصدح بالحق حتى تحقيق مطالبهم العادلة بالتفرغ أسوة بزملائهم المستحقين والكفؤ الذين تعتز بهم الجامعة وطلابها وكل لبنان».
ودعت وزير التربية الياس بو صعب الى «الاقتداء ببعض الوزراء الذين حملوا ألوية الاصلاح المالي والغذائي وتدعوه للاصلاح التربوي بإنصاف المستحقين وليس بالتسليم بالأمر الواقع، ورأت لو أن لو كل وزير قد استسهل العشرة في المئة من التجاوزات في وزارته لكان على الوطن السلام».