العميد ديب لولاية رابعة في اتحاد «ترياتلون»
لا تبدو الأمور معقدة على الصعيد الانتخابي في الاتحاد اللبناني للترياتلون الذي تمّ انتخاب لجنته الادارية الأولى في شباط 2011 برئاسة العميد المتقاعد محمود ديب، وتمّ التجديد لديب لولاية اربع سنوات في العام 2012 حتى العام 2016 ومن العام 2016 حتى أيامنا هذه.
ولم يشهد الاتحاد المذكور أي رئيس سوى العميد ديب الذي كانت له اليد الطولى في تأسيس الاتحاد من قبل وزارة الشباب والرياضة وصاحب فكرة ابصاره النور فنجح هذا الرجل ابن مؤسسة الجيش اللبناني في السير بالاتحاد وتسيير أموره.
وسبق للعميد ديب ان تبوأ بنجاح منصب نائب رئيس اتحاد كرة السلة بين عامي 1999 و2004 في عهد الرئيس جان همّام وعامي 2005 و2006 خلال ولاية الرئيس ميشال طنوس.
وسارت الأمور بين 2011 و2016 بهدوء في الاتحاد حتى لاحظ ديب ان محاولة «انقلابية بيضاء» يحضّرها أحد اعضاء الاتحاد لخلافته في انتخابات 2016 لكن ديب أخمد المحاولة في مهدها وكشف خيوطها ليبقى في منصب الرئاسة لولاية ثالثة على التوالي.
ومع تأسيس الاتحاد انضم الاتحاد اللبناني الى اللجنة الاولمبية اللبنانية ثم الى الاتحادات العربية وغرب اسيا وآسيا وصولاً الى الاتحاد الدولي.
وتبوأ العميد ديب منصبي عضو الاتحاد العربي وعضو اتحاد غرب آسيا ويشارك في الجمعيات العمومية لاتحاد الترياتلون وعلى رأسها الاتحاد الدولي.
معطيات الاستحقاق الانتخابي؟
مصدر موثوق يتابع اخبار الاتحاد اليافع يقول: «تبدو الأمور محسومة لولاية رئاسية جديدة للعميد ديب الذي ينال ثقة الجمعية العمومية مع تأكيد دخول عناصر جديدة الى اللجنة الادارية مع التمني ان تكون على اللائحة عضو أنثى على الأقل من الناشطات في لعبة الترياتلون».
وأضاف المصدر: «اللجنة الادارية للاتحاد مؤلفة من سبعة أعضاء وستكون اللجنة الادارية الجديدة مزيجاً من الاعضاء الحاليين والأعضاء الجدد لمواصلة السير باللعبة المؤلفة من رياضات السباحة والركض والدراجات الهوائية.
وحول وجود خطة لابعاد ديب عن موقعه، أكد المصدر: «ان ديب في أجواء ما قد يحصل في حال حصل هذا الأمر لكنه قادر على معالجة الأمور بديبلوماسية والا الضرب بيد من حديد واتباع سياسة التنسيق مع حلفائه مسؤولي الأندية وزملائه في اللجنة الادارية للاتحاد».