الاحتلال يأذن ببناء آلاف المستوطنات في الضفة الغربيّة و«البرلمان العربيّ” يرى أنها “تنتهك جميع القوانين”
دان رئيس الاتحاد البرلماني العربي رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة مصادقة الاحتلال الصهيوني على مشروع استيطاني في الخليل ومحيط الحرم الإبراهيمي.
وقال الطراونة في بيان صادر عن الاتحاد، إن الخطوة الاستيطانية تمهد الطريق لانتهاك جميع القوانين التي كفلت حق حرية العبادة لأشقائنا الفلسطينيين، وممارسة شعائرهم الدينية حسب الشرائع والمواثيق الدولية.
وأكد أن مثل هذا الإعلان ما هو إلاّ خطوة من خطوات مشؤومة تهدف إلى طمس المعالم العربية الإسلاميّة وهوية الأرض الفلسطينيّة بغية خلق واقع جديد يمهّد الطريق لعملية تهويد واسعة النطاق في جميع الأراضي العربية الفلسطينية المحتلة.
وكان وزير الأمن الصهيوني نفتالي بينيت، مفوّض حكومة الاحتلال في الضفة، منح إذن التخطيط لبناء 7 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت وسائل إعلام العدو إن الخطوة تأتي لتوسيع مستوطنة “كفار عتصيون الكبرى”، مشيرة إلى انتهاء الإجراءات القانونيّة لذلك.
وتأتي هذه الخطوة قبيل أسبوع من زيارة مرتقبة لوزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لـ”إسرائيل”، بحسب ما نقلته “القناة 13” الصهيونية.
وبناء على اقتراح بينت، صادقت اللجنة على البدء في تنفيذ خطط بناء 741 وحدة استيطانية، وتمت المصادقة على 1036 وحدة، والخطط التي تمّت المصادقة عليها للتنفيذ هي في مستوطنات عالي (620 وحدة)، هار بركا (48 وحدة) وغفعات زئيف (73 وحدة).
أمّا الخطط التي تمّت المصادقة عليها بشكل عام فهي في مستوطنات: شيلو – شافوت راحل (534 وحدة)، ألون شفوت (110 وحدة)، معاله شومرون (106 وحدة سكنية)، نوكديم (105 وحدة سكنية)، تسوفيم (92 وحدة)، كارني شومرون (24 وحدة)، شاعر شومرون (المنطقة الصناعية).
وكانت سلطات الاحتلال اتخذت سلسلة خطوات في سبيل توسيع نطاق استيطانها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، منذ أن نشر البيت الأبيض أواخر كانون الثاني/يناير خطته المعروفة بـ “صفقة القرن”.