سجلت 12 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» خلال الـ 24 ساعة الماضية، 6 منها تعود لمغتربين أما الحالات المحلّية المتبقية فجاءت نتيجتها إيجابية من أصل 1651 فحصاً مخبرياً. كذلك، أُعلن عن وفاة إضافية رفعت العدد التراكمي من ظهور أول حالة إلى 26. بالتوازي، أخذ الفريق التابع لوزارة الصحة 50 عينة في جديدة القيطع من أشخاص خالطوا أحد المصابين.
«التقرير اليومي»: أصدرت وزارة الصحة تقريرها اليوميّ عن فيروس كورونا وجاء فيه:
وأصدرت غرفة العمليات الوطنية لإدارة الكوارث تقريرها اليومي بشأن كورونا في لبنان. وأخذ الفريق الطبي والتمريضي التابع لوزارة الصحة 50 عينة في جديدة القيطع من أشخاص خالطوا (ح.ع.) الذي تبين أنه مصاب بفيروس كورونا، وذلك بالتعاون مع البلدية وبحضور ومتابعة من رئيس مركز طبابة محافظة عكار حسن شديد وفريق من وحدة الترصد الوبائي، على أن تُفحص العينات في مختبرات مستشفى المظلوم في طرابلس. ويُشار الى ان حالتين تعانيان من عوارض ارتفاع الحرارة وكلاهما من أقرباء المصاب في جديدة القيطع تم نقلهما الى مستشفى عبدالله الراسي الحكومي في حلبا ليخضعا لفحص الـ PCRوللحجر الصحي الوقائي. وفي بلدة رحبة، ارتفع عدد الحالات المصابة بفيروس كورونا الى 4، تبعاً لفحوص الـPCR التي أتت إيجابية لكن من دون عوارض صحية، وجميعهم من المغتربين في سيراليون وليبيريا قدموا مؤخراً، الأمر الذي أحدث حالة من القلق في البلدة بفعل مخالطة المصابين لعدد كبير من الأقارب والأنسباء.
وتابع محافظ عكار عماد اللبكي، بالتنسيق مع قوى الأمن الداخلي وأمن الدولة وخلية الأزمة في بلدة رحبة، عملية التدقيق بكل المخالطين وإعداد لائحة بأسمائهم والتأكيد عليهم لزوم الحجر المنزلي الوقائي، لحين إجراء الفحوصات المخبرية اللازمة وتبيان حالتهم الصحية.
وأفيد أن عدد المصابين بفيروس كورونا في محافظة عكار بلغ حتى الآن 41 حالة.
وأفاد رئيس مجلس إدارة مستشفى بعلبك الحكومي الدكتور حسان يحفوفي، أن مختبر المستشفى أجرى 58 فحص pcr خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، 56 فحصاً للوافدين، و2 للمقيمين، وكانت جميع النتائج سلبية.
وقدّم مشغل ومعهد «الأم» 500 بدلة واقية من فيروس كورونا من تصنيعه لمستشفى رفيق الحريري الجامعي بدعم من منظمة الصحة العالمية WHO وبالتعاون مع central emergency response fund CERF، وذلك دعماً للكادر الطبي الذي يحارب في الصفوف الأمامية للقضاء على جائحة فيروس كورونا في لبنان.
وسلمت مديرة المشغل وفاء وهبي البدلات للمستشفى بعد اطلاع مديرة مكتب منظمة الصحة العالمية في لبنان إيمان الشنقيطي وفريق العمل في المنظمة عليها. وكان فريق عمل المنظمة واكب عملية إنتاج البدلات الوقائية للحرص على مطابقة المعايير الصحية المتبعة في منظمة الصحة العالمية.
وأكدت الشنقيطي أن «هذه البدلات ستساهم في حماية الكادر الطبي في المستشفى كي يستمرّ في معالجة المرضى الذين تعرّضوا للفيروس»، وأثنت على عمل مشغل ومعهد الأم «الذي كان سباقاً منذ بداية انتشار الجائحة بإنتاج البدلات الواقية، ما يؤكد قدرة الانتاج اللبناني خلال الأزمات»، مشيرة الى العجز الذي حدث في معظم الدول الكبرى من إنتاج التجهيزات الوقائية من الفيروس.
وشددت على «ضرورة الاستمرار بأخذ التدابير الوقائية والحفاظ على التباعد الاجتماعي وعدم الاستخفاف او التهاون مع هذا الفيروس».
وشكرت وهبي منظمة الصحة العالمية على «ثقتها بمشغل ومعهد الأم وإعطائه الفرصة لإنتاج البدلات للكادر الطبي في مستشفى الحريري الجامعي، ما جعلنا نحيك هذه البدلات بجوارحنا وعواطفنا كي تكون الدرع الواقي لهؤلاء الجنود الذي يضحون بحياتهم وأرواحهم في سبيل إنقاذ حياة المرضى».
