الخارجيّة الإيرانيّة: لإنهاء الأحاديّة الأميركيّة المزرية

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في تغريدة له على «تويتر»، أمس، إن «على أميركا إنهاء أحاديّتها المزرية».

ونشر موسوي بيانات عن انسحاب أميركا من العديد من المعاهدات الدولية، مضيفاً أن «الاتفاق النووي ليس الإنجاز الأول أو الأخير لنهج التعدديّة الذي انسحب منه ترامب»، مشيراً إلى أن «الإدارة الأميركية تسعى وراء ضمان مصالحها قصيرة المدى على حساب رخاء ورفاهية الدول الأخرى على مدى طويل».

وتابع، «باتت الولايات المتحدة وعلى الرغم من انسحابها من الاتفاق النووي تحاول تمرير قرار في مجلس الأمن لتمديد الحظر التسليحيّ على إيران».

وأضاف موسوي، قائلاً «لا النهج الأحاديّ المتنامي ولا جائحة کوفيد-19 ولا سلسلة إجراءات الحظر يمكنه أن تدق ناقوس الموت للتضامن والنهج التعددي».

وقال موسوي في تغريدته على حسابه في «تويتر» أمس، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، «لا جائحة کوفيد-19 ولا النهج الأحادي المتنامي ولا سلسلة إجراءات الحظر يمكنها ان تدق ناقوس الموت للتضامن والنهج التعددي».

وأضاف، «طيور العنقاء خرجت للتعاون من تحت ركام الأزمات. اليوم العالمي لمنظمة الصليب الأحمر والهلال الأحمر يذكرنا بالنماذج الأصيلة لمواجهة التهديدات العالمية».

وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، قال إن «الاتفاق النووي جزء من القرار 2231 لمجلس الأمن الدولي، ولولا الاتفاق النووي، ما كان ليصدر هذا القرار عن مجلس الأمن».

وأضاف ظريف في تغريدة على «تويتر»، أن «وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، يتصوّر بأن القرار 2231 لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة منفصل عن الاتفاق النووي، فعليه أن يطالع نص القرار 2231».