تعيين وزير المالية قائماً بأعمال وزير النفط.. والحشد الشعبي يعلن إحباط محاولة تسلل إرهابيين في «جرف النصر» الكاظمي لروحاني: لن ننسى دعمكم للعراق ضد «داعش»
أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني، أمس، على ضرورة التعاون المشترك مع العراق من أجل ضمان الأمن والاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن طهران «كما السابق» ستقف مع الشعب والحكومة في العراق.
وقال روحاني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء العراقي الجديد مصطفى الكاظمي، بحسب بيان نشره موقع الرئاسة الإيرانية:
«نشدّد على ضرورة التعاون المشترك لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة،» مؤكداً أن «إيران كما السابق ستقف إلى جانب الشعب العراقي والحكومة».
من جانبه أشاد الكاظمي بدور إيران في مواجهة تنظيم داعش الإرهابي في العراق، وقال «لن ننسى أبدًا دعم إيران كدولة رئيسية في المنطقة في إرساء الأمن والاستقرار في العراق، خاصة في الحرب ضد داعش»، وأضاف «نؤكد على ضرورة تطوير العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، وإعادة فتح الحدود البرية، واستئناف التجارة، وتعزيز العلاقات الاقتصادية».
ومنح مجلس النواب العراقي، خلال جلسة عقدها الخميس الماضي، الثقة لحكومة رئيس الوزراء المكلف، مصطفى الكاظمي، لتنتهي بذلك حالة من الجمود دامت أشهراً عدة، وشارك في التصويت 255 عضواً من أعضاء المجلس المكوّن من 329 عضواً.
والكاظمي هو ثالث شخص يكلّف بتشكيل حكومة منذ استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي في نوفمبر/ تشرين الثاني، وهو أول رئيس وزراء يستقيل قبل نهاية فترته منذ الغزو الأميركي للعراق عام 2003، إثر مظاهرات حاشدة للمطالبة بإيجاد فرص عمل وتنحّي النخبة الحاكمة في البلاد.
إلى ذلك، قال مسؤول بارز بوزارة النفط العراقية، إن وزير المالية علي عبد الأمير علاوي، تمّ تعيينه قائماً بأعمال وزير النفط حتى تعيين وزير جديد في هذا المنصب.
وأضاف المسؤول، لوكالة «رويترز» أن علاوي سوف يحضر إلى مقر وزارة النفط، للقاء كبار المسؤولين بالوزارة، وأنه سوف يترأس الاجتماع الخاص بتسعير النفط.
وتولى وزارة الإعمار والإسكان نازلين محمد، فيما ذهبت حقيبة الصحة إلى حسن محمد عباس.
وصوّت البرلمان العراقي، الأربعاء على البرنامج الحكومي المقدم من رئيس الوزراء الملكف مصطفى الكاظمي، فيما تم تأجيل التصويت على مرشحي وزارة الخارجية والنفط، وفق وكالة»رويترز».
ومنح البرلمان العراقي في جلسته ثقته لوزراء الدفاع جمعة عناد، والداخلية عثمان الغانمي، والمالية علي عبد الأميرعلاوي، والتخطيط خالد نجم، بينما عادت حقيبة الكهرباء لماجد مهدي علي، وتولى نبيل كاظم عبد الصاحب وزارة التعليم.
ووافق البرلمان العراقي على منح الثقة لناصر حسين بندر لتولي وزارة النقل، وأيضاً وافق على تولي عدنان درجال لوزارة الشباب والرياضة.
أما وزارة الصناعة فكانت من نصيب منهل عزيز، فيما ذهبت حقيبة الاتصالات إلى أركان شهاب.
ومنح البرلمان ثقته أيضاً لعادل حاشوش وزيراً للعمل، ومهدي رشيد جاسم وزيراً للموارد المائية وحميد مخلف وزيراً للتربية.
ولم يصوّت البرلمان على منح الثقة لـ»وزير التجارة» نوار نصيف ووزير الثقافة هشام صالح داود، وإسماعيل عبد الرضا اللامي وزيراً للزراعة، وثناء حكمت ناصر كوزير للهجرة والمهجرين، كما لم تحصل الموافقة على المرشح لوزارة العدل عبد الرحمن مصطفى».
ميدانياً، أعلن الحشد الشعبي، الأحد، محاولة تسلل لعناصر فلول تنظيم «داعش» الإرهابي في ناحية جرف النصر شمالي محافظة بابل.
وذكر إعلام الحشد في بيان، أن «قوة من قيادة عمليات الجزيرة للحشد الشعبي تمكّنت، من إحباط محاولة تسلل لعناصر فلول تنظيم «داعش» الإرهابي في منطقة الرويعية التابعة لناحية جرف النصر خلال عمليات بحث وتفتيش».
وأضاف أن «العملية أسفرت عن استشهاد المقاتل البطل «عبد الله محسن محمد» من اهالي محافظة البصرة والمنسوب الى لواء 47 بالحشد الشعبي أثناء أداء الواجب».