الصين تجنّس لاعبين برازيليّين وإنكليز أملاً بتأهلها إلى مونديال قطر 2022
بدأت الصين اللجوء إلى المواهب البرازيلية الشابة لقيادتها للحلم الكروي، وبلوغ نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، وذلك للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال 2002.
وكشف موقع «سوكر نيوز« أنه من المحتمل انضمام سبعة لاعبين مجنسين إلى تشكيلة منتخب «التنين« الصيني هذا العام في سعيه لبلوغ مونديال قطر 2022.
وبات إلكيسون أول لاعب برازيلي الأصل يمثل المنتخب الصيني، قبل أن ينضم اليه مواطنه ألويزيو، فيما تشير تقارير محلية إلى أن ريكاردو غولار، وفرناندو وآلان باتوا قاب قوسين أو أدنى من الانضمام الى تشكيلة «التنين« بقيادة المدرب لي تاي بعد الاقتراب من إتمام الوثائق التي تخوّلهم الدفاع عن ألوان الصين. ولد اللاعبون الخمسة الذين يلعبون في مراكز هجومية في البرازيل، وجميعهم تربطهم عقود بفريق «غوانغجو إيفرغراندي« بطل الدوري المحلي الذي يشرف عليه الإيطالي فابيو كانافارو.
كما ستكون الفرصة متاحة أمام الإنكليزي تياس براونينغ لاعب غوانغجو إيفرغراندي لارتداء قميص منتخب الصين.
أما اللاعب السابع فهو نيكو ييناريس مدافع فريق «بيغينغ غوان«، والذي بات العام الماضي أول لاعب مجنس في الصين وهو الآن معروف باسم «لي كي«.
وتم استدعاء ييناريس (26 عاماً) لاعب أرسنال والمنتخب الإنكليزي للشباب سابقا، والمولود من أم صينية، برفقة كل من إلكيسون وألويزو الى الفريق المتواجد الآن في معسكر تدريبي في شنغهاي.
وهي المرة الأولى في تاريخ المنتخب الصيني التي يتم فيها استدعاء ثلاثة لاعبين مجنسين الى صفوفه.
وبدأت استراتيجية تجنيس اللاعبين تحت إدارة المدرب السابق الإيطالي مارتشيلو ليبي، الذي قاد إيطاليا الى المجد في مونديال 2006، وأعلن استقالته من منصب المدير الفني لمنتخب «التنين« للمرة الثانية في تشرين الأول 2019، بعد خسارته أمام المنتخب السوري (1-2) على الرغم من تواجد ييناريس وإلكيسون الذي بات ملقبا بـ «أي كيسين«.
وتسعى الصين لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية فقط في تاريخها بعد مونديال 2002، الذي أقيم في الجارتين كوريا الجنوبية واليابان، حين خرج «التنين« خالي الوفاض من دون الحصول على أي نقطة أو حتى تسجيل أي هدف.
وحالياً، تحتل الصين المركز الثاني في المجموعة الأولى بفارق 8 نقاط عن سورية المتصدرة الا أنها تملك مباراة مؤجلة.
على أن يتأهل متصدر كل مجموعة الى الدور التالي من التصفيات إضافة الى أفضل أربعة منتخبات في المركز الثاني من أصل 8 مجموعات.