حالة من المدّ والجزر تواجه الامتلاك السعوديّ لنيوكاسل!
قالت صحيفة «تلغراف» البريطانية إن العرض الذي تقدم به صندوق الاستثمارات العامة السعودي للاستحواذ على نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي سيمضي قدماً رغم محاولات العرقلة.
وتقدّم النائب المحافظ «غايلز واتلنغ» بطلب إلى اللجنة الثقافية والرياضية في البرلمان البريطاني، تمنى فيه مراجعة العرض الذي تقدّمت به السعودية لشراء نيوكاسل، على خلفية مزاعم تربط بين السعودية وانتهاك حقوق البث التلفزيوني لمباريات الدوري الإنكليزي «البريمييرليغ»، ودوريات أوروبية أخرى، عبر شبكة قنوات beoutQ.
وأشارت «تلغراف»، في تقرير نشرته أمس، إلى أن طلب «واتلنغ» تم رفضه من جانب اللجنة، التي تريد التركيز على آثار فيروس «كورونا» المستجد، وتأثيره على القطاعات ذات الصلة باللجنة نفسها.
وأثار «واتلنغ» في الطلب الذي أرسله إلى البرلمان البريطاني، صفقة الاستحواذ السعودية على نيوكاسل، وتساءل حول ما إذا كانت الحكومة البريطانية قد اتخذت الإجراءات الضرورية لحماية القيم الرياضية في البلاد، والأصول الثقافية والتجارية البريطانية، في ضوء تلك الصفقة التي تتضمن طرفاً من المعتقد أنه ساهم في انتهاك حقوق البث التلفزيوني عبر القرصنة.
ومن المنتظر أن تعلن رابطة الدوري الإنكليزي الممتاز، خلال أيام قليلة قرارها النهائي في صفقة استحواذ صندوق الاستثمارات العامة السعودي على نيوكاسل مقابل 300 مليون جنيه إسترليني.