وفود وشخصيات سياسية وحزبية عزت بكرامي والأسد أشاد بدوره الوطني

تقاطرت الوفود الرسمية والشعبية الى معرض رشيد كرامي الدولي في طرابلس خلال اليومين الماضيين لتقديم واجب العزاء بوفاة الرئيس عمر كرامي، حيث استقبل المعزين شقيقه معن كرامي والرئيس نجيب ميقاتي ونجلا الراحل خالد والوزير السابق فيصل كرامي وأفراد العائلة.

وتلقى الوزير كرامي اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد معزياً بفقدان الرئيس كرامي ومشيداً بدوره الوطني.

كما تلقت عائلة كرامي التعازي من سفير السعودية علي عواض العسيري، الذي أعلن انه نقل تعازي الملك السعودي عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد سلمان بن عبد العزيز وولي ولي العهد مقرن بن عبد العزيز والقيادة السعودية «التي تقدر عالياً تضحيات الرئيس الراحل عمر كرامي ودوره».

ومن أبرز المعزين يومي السبت والأحد الماضيين، رئيس الحكومة تمام سلام الذي تقبل التعازي مع العائلة.

وحضر معزياً رئيس تيار المرده النائب سليمان فرنجية، النائب السابق لرئيس مجلس النواب إيلي الفرزلي، الوزراء: آرتور نظريان، حسين الحاج حسن، نبيل دو فريج، نهاد المشنوق، عبدالمطلب حناوي، ميشال فرعون، محمد المشنوق، رشيد درباس وممثل عن الوزير أشرف ريفي.

والنواب: محمد الصفدي، نقولا فتوش، عاطف مجدلاني، غازي يوسف، اسطفان الدويهي، أحمد فتفت، سمير الجسر، هادي حبيش، محمد كبارة، جمال الجراح، أمين وهبي،غسان مخيبر، روبير فاضل، خالد زهرمان، قاسم عبد العزيز، معين المرعبي، كاظم الخير، فريد الخازن، غازي العريضي، أيوب حميّد، عباس هاشم، عمار حوري وآلان عون.

والنواب والوزراء السابقون: عدنان منصور، محمد يوسف بيضون، الفضل شلق، وليد الداعوق، يوسف سلامة، فوزي حبيش، ابراهيم شمس الدين، محمد جواد خليفة، عدنان القصار، دميانوس قطار، عصام ابو جمرة، سليم جريصاتي، بسام يمّين، حسان دياب، طارق متري، بانوس مانجيان، ناصر قنديل، جهاد الصمد، حسن يعقوب على رأس وفد كبير من محافظة البقاع، محمد يحيى، نجاح واكيم، عبد المجيد الرافعي، قيصر معوض، عمر مسقاوي، مصباح الأحدب، ناظم الخوري، جمال اسماعيل، سليم حبيب ومحمد الأمين عيتاني.

ومن المعزين أيضاً: مطران الروم الارثوذكس في طرابلس والشمال افرام كرياكوس ممثلاً مطران انطاكيا وسائر المشرق يوحنا العاشر، رئيس اساقفة ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة ممثلاً البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي، رئيس المجلس الاسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي على رأس وفد من مشايخ الطائفة، وفد يمثل شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز تقدمه رئيس محكمة الاستئناف المذهبية الدرزية العليا الشيخ فيصل ناصر الدين، حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، نقيب الصحافة محمد البعلبكي، وفد من مجلس القضاء الأعلى تقدمه رئيس المجلس جان فهد والرئيس الأول لمحاكم الشمال رضا، سفيرة الاتحاد الأوروبي أنجيلينا ايخهورست، القنصل العام سالم بيضون ممثلاً عميد وأعضاء السلك القنصلي، المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص، قائد الدرك العميد الياس سعادة، قائد سرية درك طرابلس بسام الأيوبي، المدير العام لطيران الشرق الأوسط محمد الحوت.

وحضر وفد كبير من الحزب السوري القومي الاجتماعي ضمّ عميد التربية والشباب عبدالباسط عباس والمندوب السياسي للحزب في الشمال زهير الحكم وناموس المندوبية ومنفذية طرابلس فادي الشامي وعدد من مسؤولي الوحدات الحزبية في الشمال، ودوّن عباس كلمة في سجل التعازي اعتبر فيها «أنّ لبنان خسر برحيل الرئيس عمر كرامي قامة وطنية كبيرة، ورجل دولة مؤمناً بلبنان الأخاء القومي، ورجل الحكمة والاعتدال والمواقف الوطنية والقومية».

كما حضر معزياً: وفد من قيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، وفد صيداوي برئاسة الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد الذي شارك إلى جانب الوزير كرامي والعائلة في تقبّل التعازي، وكتب في السجل كلمة جاء فيها: «في هذا اليوم الحزين نتوجه بالتعزية الحارة لعائلة الراحل الكبير الرئيس عمر كرامي ولأهالي طرابلس الحبيبة وإلى كلّ اللبنانيين. ونحن إذ نقدر هذا البيت الوطني العروبي الكبير، لنا كلّ الثقة أنه سيبقى ركيزة وطنية وعروبية راسخة».

وحضر معزياً مدير مكتب الرئيس سعد الحريري نادر الحريري يرافقه النائب السابق غطاس خوري على رأس وفد من تيار المستقبل ووفد آخر من التيار برئاسة أمينه العام أحمد الحريري الذي قال: «الرئيس كرامي خسارة كبيرة للاعتدال وللبنان، وخسارة كبيرة لمدينة طرابلس التي فقدت أحد أعمدتها التي نعتز بها». وأضاف: «على رغم كلّ الخلافات السياسية، كانت هناك قيم مشتركة ندافع بها عن لبنان وعن المبادئ والوطن».

كذلك قدم التعازي: رئيس المركز الوطني في الشمال كمال الخير على رأس وفد، قيادة الحزب العربي الديمقراطي، أحمد الصفدي، محمد نديم الجسر، سليمان جان عبيد، الأمين العام لحركة التوحيد الاسلامي الشيخ بلال شعبان على رأس وفد، وفد «هيئة علماء المسلمين» تقدمه الشيخ سالم الرافعي، وفد «اللقاء التضامني في الشمال» تقدمه الشيخ مصطفى ملص، مدير عام العلاقات العامة في مجلس النواب علي حمد. مفوض الإعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريس. وفد من جمعية تجار لبنان الشمالي برئاسة أسعد الحريري الذي تمنى «أن تكون هذه المناسبة آخر المناسبات المحزنة لعائلة كرامي ولطرابلس في شكل عام، لما تمثله عائلة كرامي من إرث شعبي كبير في المدينة»، محافظ الشمال القاضي رمزي نهرا، وفد من جمعية انصار الوطن تقدمه العميد المتقاعد عفيف سرحان والمسؤول الإعلامي للجمعية عادل حاموش، وفد من «تيار العزم» وحشود شعبية من مختلف المناطق.

وكان الرئيس نجيب ميقاتي قد أولم عن روح الرئيس كرامي، في مطعم الشاطئ الفضي، في حضور الرئيس أمين الجميّل وأفراد العائلة ورسميين وشخصيات. كما أولم غسان غندور عن روح الرئيس الراحل، في حضور رؤساء الحكومات السابقين: نجيب ميقاتي، فؤاد السنيورة وسليم الحص ممثلاً برفعت بدوي، وأفراد العائلة وشخصيات.

وتقدم الأمين العام لرابطة الشغيلة الوزير السابق زاهر الخطيب من الوزير كرامي وعائلته وآل كرامي «بأحر التعازي برحيل الأخ والصديق دولة الرئيس عمر كرامي، الذي كان زعيماً وطنياً ووحدوياً وعروبياً مقاوماً».

وقال: «نفتقده ولبنان في مرحلة هو أحوج ما يكون فيها لمثل هذه الزعامات الوطنية للحفاظ على وحدته الوطنية ودرء أخطار الفتنة والتصدي لخطر الفكر الارهابي التكفيري».

وختم: «العزاء كل العزاء بأن الوزير فيصل كرامي قد حمل الراية مبكراً لمواصلة درب ابيه وأجداده في النضال الوطني للحفاظ على عروبة لبنان العربي المقاوم».

وأبرق الأمين العام للتيار الأسعدي معن الأسعد معزياً بالرئيس كرامي «رجل الحوار والوفاق والمقاومة والعروبة»، معتبراً «أن لبنان فقد برحيله رمزاً كبيراً من رموز الوطن والعروبة ومدافعاً صلباً عن حقوق لبنان وأبنائه ومؤسساته». كما أبرق معزياً منسق «هيئة حوار الأديان» الدكتور محمد شعيتاني.

وتتقبّل عائلة كرامي التعازي في بيروت غداً الثلاثاء من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الواحدة بعد الظهر، ومن الثالثة بعد الظهر وحتى السادسة مساء، للرجال والنساء، في قاعة بافيون في البيال.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى