مروحية أميركيّة تختطف مواطناً سوريّاً بالتعاون مع قوات «قسد»
زاخاروفا: الوضع مستقرّ في سورية رغم اعتداءات داعش
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إنه يمكن وصف الوضع في سورية بالمستقر على الرغم من محاولات المسلحين عرقلة الدوريات الروسية التركية المشتركة.
وأشارت إلى أنّ داعش كثفت اعتداءاتها في سورية على خلفية وباء كورونا.
في هذا السياق، قالت إن مقاتلي داعش استغلوا جائحة كورونا لتكثيف أعمالهم في شمال شرق سورية.
كلام زخاروفا جاء في مؤتمر افتراضيّ، تضمن أن الوضع يزداد سوءاً في المناطق الخارجة عن سيطرة الحكومة السورية في شمال شرق البلاد، حيث كثفت داعش اعتداءاتها مستغلة الوضع الوبائي الراهن.
ونفت زاخاروفا التقارير التي تفيد باقتراح روسيا لقمّة فلسطينية أميركية في جنيف.
إلى ذلك، نفذت مروحيات تابعة للتحالف الدولي الذي تقوده واشنطن إنزالاً جوياً في قرية الشحيل بريف دير الزور الجنوبي الشرقي بسورية، واعتقلت شخصاً من أهالي القرية بالتعاون مع ميليشيا «قسد»، حسب ما ذكرت وكالة «سانا».
ونقلت «سانا» عن مصادر محلية، أن مروحيات تابعة لقوات «التحالف الأميركي» نفذت خلال الساعات الماضية إنزالاً على قرية الشحيل بعد تطويق القرية من قبل مجموعات «قسد» (قوات سورية الديمقراطية) واختطفت شخصاً من منزله في حي الشبكة بالقرية وقادته إلى جهة مجهولة.
وبيّنت المصادر أن أهالي قرية الشحيل استفاقوا فجر اليوم على أصوات مروحيات القوات الأميركية وأصوات إطلاق نار من الأسلحة الرشاشة من مجموعات «قسد» التي طوّقت القرية ما تسبب بحالة من الهلع والذعر بين السكان وخاصة الأطفال والنساء.
ووفق الوكالة «تشهد قرى وبلدات عديدة من ريف دير الزور مظاهرات للأهالي تطالب بخروج القوات الأميركية ومجموعات «قسد» من مناطقهم، وتندد بممارساتهم العدوانية ضد الأهالي ما يزيد من عدوانها على التجمّعات السكانية في تلك المناطق حيث فرضت في الـ 8 من مارس الماضي حصاراً على مدينة البصيرة ومنعت الأهالي من الدخول والخروج وذلك بالتزامن مع خروج أهالي بلدة محيميدة بمظاهرة ندّدوا خلالها بممارسات مجموعات قسد ضدهم».