فتحعلي زار لحّود وعون: لقطع الطريق على التدخل الأجنبي في شؤون المنطقة
دعا السفير الإيراني في لبنان محمد فتحعلي إلى «قطع الطريق أمام الأيادي الأجنبية التي تتدخل في شؤون المنطقة الداخلية».
وفي سياق جولته على القيادات السياسية اللبنانية للتهئنة بالأعياد وبحث آخر المستجدات والتطورات في المنطقة، زار فتحعلي الرئيس العماد إميل لحود لافتاً إلى أنّ الزيارة هي «من أجل تقديم التهاني والتبريكات في مناسبة الأعياد المجيدة والمباركة، وكانت هناك جولة أفق عن التطورات السياسية على مستوى لبنان والمنطقة».
وقال: «نحن في كلّ مرة نتشرف بزيارة هذا البيت الكريم، نفيد ونثني عالياً على وجهات نظر فخامته العميقة تجاه كلّ التطورات السياسية التي تجري سواء في لبنان أو على المستوى الإقليمي عموماً، ونحن لطالما أفدنا ونفيد من هذه الرؤى. ونحن نعتبر حقيقة أنّ صفحات التاريخ السياسي في لبنان، لا يمكن أن تنسى في يوم من الأيام شخصية سياسية وطنية بارزة من أمثال فخامة الرئيس العماد إميل لحود، وهو حريص على المقاومة في لبنان، ولا يمكن لأحد أن ينسى أبداً الخدمات الجلية التي قدمها دوماً فخامة الرئيس إميل لحود إلى جبهة المقاومة ومحور الممانعة».
ومن زوار الرئيس لحود: النائب نعمة الله أبي نصر على رأس وفد، النائب السابق عدنان طرابلسي على رأس وفد، وفد من «هيئة دعم المقاومة» ووفد من «تجمع اللجان والروابط الشعبية» برئاسة معن بشور.
عون
كما زار السفير الإيراني، رئيس تكتل التغيير والإصلاح العماد ميشال عون في دارته في الرابية، وقال بعد اللقاء: «تشرفنا بلقاء الرئيس عون كي نقدم له التهاني والتبريكات بمناسبة الأعياد المجيدة والمباركة، وأيضاً تحدثنا معه في هذا اللقاء الكريم في جملة من المواضيع السياسية على الصعيدين اللبناني والإقليمي». وأضاف: «تمنينا أن تحمل السنة الميلادية الجديدة الكثير من الخير والأمن والهدوء والاستقرار للبنان والمنطقة بشكل عام».
وسُئل فتحعلي: هل تعتقد أنّ التسوية التي ستحصل ستشمل لبنان؟ قأجاب: «إنّ المنطقة تمرّ في ظروف خاصة في هذه الفترة، ونحن نأمل أن تتصرف شعوب هذه المنطقة من خلال مسؤوليها، وأن تقطع الطريق أمام الأيادي الأجنبية التي تتدخل في شؤون المنطقة الداخلية، ولطالما عبَّرت الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن موقفها في أن تقرر الشعوب مستقبلها».
ثم التقى عون هيئة دعم المقاومة في زيارة للمعايدة.