أكبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدّ سواداً
غيّر موقع تويتر لون شعاره عبر صفحته الرسمية لتصبح باللون الأسود تضامناً مع أصحاب البشرة الداكنة في ظل الاحتجاجات التي تشهدها الولايات المتحدة بعد جريمة قتل شاب أميركي من أصول افريقية على أيدي الشرطة في مينيابوليس.
وذكر موقع «سي إن إن» أن الشعار على الصفحة الرسمية للموقع تحوّل من الأزرق إلى الأسود كما تغيّرت الخلفية لتكون بيضاء وكتب الموقع عبارة أسفل الصورة الرئيسية جاء فيها «حياة السود مهمة» في إشارة إلى العنصرية التي يعاني منها أصحاب البشرة الداكنة حول العالم.
من جهة ثانية، كتب الرئيس التنفيذي لفيسبوك مارك زوكربيرغ في منشور على منصته أمس، «نقف مع مجتمع السود وجميع أولئك الذين يعملون من أجل العدالة تكريماً لجورج فلويد وبرونا تايلور وأحمود أربيري والعديد من الأشخاص الآخرين الذين لن تنسى أسماؤهم».
من جهته ثالثة، علق إيفان شبيغل الرئيس التنفيذي لشركة سناب شات في مذكرة داخلية: «قلبي منفطر وأشعر بالغضب من أسلوب معاملة السود والملونين في أميركا»، مضيفاً «يجب أن نبدأ عملية للتأكد من أن صوت مجتمع السود الأميركي مسموع في جميع أنحاء البلاد».
وتحوّلت جريمة اغتيال الشاب جورج فلويد من أصول أفريقية على أيدي شرطة مدينة مينيابوليس إلى قضية رأي عام عالمي.
وأثارت تغريدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب وصف فيها المحتجين على جريمة قتل جورج فلويد على أيدي الشرطة بـ «البلطجية» انتقاداً لاذعاً من موقع تويتر الذي وضع إشارة «تمجيد العنف» عنواناً للتغريدة.