شدّد الرئيس العماد ميشال سليمان على ضرورة الإسراع في إنقاذ مرفأ جبيل قبل فوات الأوان، لأنه من غير المسموح تركه رهينةً للقدر والإهمال.
وطالب سليمان الوزارات والمديريّات المعنية، «بالإسراع في وضع خطة طوارىء مُحكمة تُجنِّب هذا المعلَم السياحي المُدرج، كما المدينة، على لائحة التراث العالمي، المزيد من الأضرار بعد تضرّره وتضرر الطاحونة التراثيّة سنة 2010 وكذلك سنة 2015 بسبب العواصف.
واتصل سليمان برئيس الحكومة تمام سلام ووزراء الثقافة ريمون عريجي والأشغال العامة غازي زعيتر والسياحة ميشال فرعون ورئيس بلدية جبيل زياد حواط، مطالباً بضرورة «الإسراع في البدء بأعمال الترميم ضمن الشروط التي توافق عليها اليونيسكو».
من جهة ثانية، عرض سليمان الأوضاع العامة مع كلّ من: نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام أبو جمرة، مستشار الرئيس سعد الحريري نادر الحريري، الوزير السابق مخايل الضاهر والنائب السابق نادر سكر.
عرض رئيس كتلة المستقبل النيابية الرئيس فؤاد السنيورة التطورات في لبنان والمنطقة والعلاقات الثنائية مع السفير البريطاني في لبنان طوم فليتشر.
استقبل البطريرك الماروني الكاردينال بشارة الراعي في الصرح البطريركي في بكركي، السفير الأميركي ديفيد هل مهنئاً بالأعياد.
ومن زوار الصرح: القنصل اللبناني في ألمانيا مروان كلاب، وكان عرض لوضع الجالية اللبنانية ولأبرز النشاطات التي تقوم بها، المطران بولس منجد الهاشم، المطران فرنسيس البيسري، ثم رئيس اتحاد كشاف لبنان السابق سامي أبوجودة.
وفي إطار التهنئة بالأعياد، زار البطريرك الراعي كلاً من البطريرك الأنطاكي للسريان الكاثوليك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان في مقرّ البطريركية في المتحف، وبطريرك كيليكيا للأرمن الكاثوليك نرسيس بدروس التاسع عشر في الأشرفية في حضور عدد من الأساقفة والكهنة.
بحث المدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم الأوضاع العامة وسبل التنسيق بين الأمن العام والسفارة الفرنسية، مع السفير الفرنسي في لبنان باتريك باولي.
استقبل المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء إبراهيم بصبوص الوزير السابق سليم وردة، في زيارة تهنئة بالأعياد. وجرى خلال الزيارة عرض للأوضاع العامة في البلاد.