الخبر الثقافي
أعلنت المطربة السورية ميادة الحناوي أنها في طور الإعداد لأغنية جديدة حول ما يعرف بـ«الربيع العربي»، من كلمات صالح هواري وألحان بديع العلي. وفي نصّ الأغنية: «هب الربيع وما انتظرناه… يا ليت أنا ما رأيناه، قلنا قطار الشمس عاد لنا… والورد بعض من هداياه، لكن ويا أسفي أتى… قمرا دامي المحيا ما عهدناه».
في جان آخر، أكدت الحناوي مشاركتها في «مهرجانات بعلبك الدولية» في لبنان مطلع الصيف المقبل. وأبرز أعمالها في العام المنصرم أغنية «عيني» التي أطلقتها من كلمات شوقي حجاب وألحان نبلي فاضل الذي أكدت استعدادها لمواصلة التعاون معه في العام الجاري. كذلك أغنية «يوم الشهيد» التي سجلتها لمناسبة عيد الشهداء وأهدتها إلى شهداء سورية.
مسلسل «الحرب والسلام» في إنتاجٍ بريطانيّ
تنوي قناة «بي بي سي» التلفزيونية البريطانية إنتاج مسلسل مستوحى من رواية الكاتب الروسي الكبير ليف تولستوي «الحرب والسلام». وورد في بيان صادر عن موقع «بي بي سي» الرسمي أن الكاتب المسرحي البريطاني المعروف أندريو ديفيس الذي سبق أن شارك في بعض المشاريع السينمائية التاريخية يكتب سيناريو المسلسل. وأوضح البيان أن إخراج نسخة مختصرة لمسلسل «الحرب والسلام» ينطلق في كانون الأول ويصوّر المسلسل في كل من روسيا ولاتفيا وليتوانيا، في ست حلقات يستغرق كل منها 60 دقيقة.
وأعلنت مديرة القناة شارلوتا مور أن المسلسل سيكون حدثاً مهماً في حياة الشركة، قائلة: «إني مرتاحة لكون نقل رواية تولستوي إلى الشاشة»، مضيفة أن كاتب السيناريو أندريو ديفيس سبق أن وضع سيناريو فيلم «دكتور زيفاغو» المستوحى من رواية بوريس باسترناك المشهورة. ويؤدي جيمس نورتن دور أندريه بولكونسكي، أما دور بيزوخوف فيضطلع به بول دانو، وتجسّد ليلي جيمس دور ناتاشا.
ثلاثة شعراء عرب في مهرجان «بريدج ووتر الدوليّ للشعر»
بريدج ووتر فيرجينيا ـ خاص:
يشارك ثلاثة شعراء عرب في «مهرجان بريدج ووتر الدولي للشعر» الذي تنظمه جامعة بريدج ووتر في ولاية فريجينيا الأميركية بين 15 و18 من الجاري في مقر الجامعة. والشعراء العرب المشاركون هم المصريان شريف الشافعي وسارة علام، والكويتية هدى أشكناني. ودعا المهرجان شعراء ونقاداً وناشرين من الولايات المتحدة ودول عديدة بينها كندا وفرنسا واليابان والهند وجنوب أفريقيا وفنزويلا وجامايكا ومصر والكويت وغيرها.
البروفيسور ستان غالواي، مدير المهرجان وأستاذ علم اللغة في جامعة بريدج ووتر، يشير إلى أن المهرجان الذي يُعقد سنوياً يهدف إلى الانفتاح على آداب الشعوب المختلفة وتعميق الحوار الثقافي بين المبدعين ودعم التواصل الحضاري والمشترك الإنساني بين البشر. ويشتمل المهرجان على قراءات شعرية في قاعات الجامعة باللغات الأصلية للشعراء، مع ترجمة قصائدهم إلى الإنكليزية. كما تعقد جلسات حوارية ونقدية ومناقشات بين الشعراء والحضور حول طبيعة وملامح كتابة كل شاعر وقضايا الشعر المختلفة.
تقرأ الكويتية هدى أشكناني من ديوانيها «كنت أعمى» و«سماء تبحث عن غطاء». وتقرأ المصرية سارة علام من ديوانيها «دون أثر لقبلة» و«تفك أزرار الوحدة» الصادر حديثاً لدى دار «العين» في القاهرة. كما تقرأ الشاعرتان قصائد جديدة لهما. ويقرأ المصري شريف الشافعي من ديوانه «البحث عن نيرمانا بأصابع ذكية» الأعمال الكاملة لإنسان آلي ـ الجزء الأول الذي صدر في ثلاث طبعات عربية في القاهرة ودمشق وبيروت 2008 ـ 2010 ، كما صدر إلكترونيّاً لدى مجلة «الكلمة» اللندنية.
يشير د. ستان إلى أن الترجمة الإنكليزية للجزء الأول من «الأعمال الكاملة لإنسان آلي» تجربة شعرية مكتوبة على لسان «روبوت» هي التي فتحت فضاء معرفته على تجربة الشاعر شريف الشافعي. واختير هذا الديوان في وقت سابق للتدريس في جامعة آيوا الأميركية، بكونه «إضافة حيوية إلى قصيدة النثر العربية» و«نقطة التقاء حميمة بين الإبداع الورقي والإبداع الإلكتروني»، بحسب تعبير مُعدّة المنهج الدراسي في الجامعة، الشاعرة العراقية دنيا ميخائيل. كما يقرأ الشافعي الذي شارك الصيف الماضي في «مهرجان «لوديف الدولي للشعر» في فرنسا، من ديوانه الأخير «هواء جدير بالقراءة» الذي صدر في حزيران 2014 بالعربية والفرنسية لدى دار «لارماتان» في باريس، في ترجمة الشاعرة المصرية المقيمة في كندا منى لطيف.
«مجموعة جنائزيّة لإله البعث» اكتشافاً في مصر
أعلنت وزارة الآثار المصرية أن بعثة أثرية اكتشفت مجموعة جنائزية متكاملة لإله البعث في عقيدة المصريين القدامى، وأطلق على هذا الإله اسم «أوزير» وتقع مجموعته الجنائزية داخل مقبرة في مدينة الأقصر الجنوبية. ولم يحدد بيان الوزارة اسم صاحب المقبرة، رغم إشارته إلى أن المقبرة المكتشفة هي مقبرة رمزية لإله أوزير.
عبد الحكيم كرار، المدير العام في دائرة الآثار، يوضح إن المقبرة صممت على شكل صالة يعتمد سقفها على خمسة أعمدة مربعة وتوجد فتحة في جدارها الشمالي، وتؤدي الصالة إلى درج منحوت في الصخر ينتهي بالمجموعة الجنائزية التي تضم تمثالا لإله أوزير داخل مقصورة. وثمة بئر عمقها سبعة أمتار وغرفة تحمل جدرانها نقوشاً تمثل آلهة تحمل سكاكين لحماية جسد المتوفى.