الجوني لـ«المنار»: حرب عالمية ثالثة تُحضّر والصهيونية المستفيد الأول
وصف الدكتور في القانون الدولي حسن الجوني ما يحصل على الساحة الدولية بالحرب العالمية الثالثة المخطّط لها من قبل الصهيونية العالمية، مشيراً إلى أنّ العودة إلى الهويات تعمّ أوروبا ومن بينها فرنسا وألمانيا، وقال: «شركات أميركية مدعومة من الصهيونية كانت تدعم القائد الألماني أدولف هتلر، البنوك الكبرى هي وراء الحروب في العالم وهي وراء انخفاض أسعار النفط اليوم».
وأضاف الجوني: «الفكر يواجه بالفكر والإساءة لا تواجه بالقتل، تاريخياً الصهيونية على الدوام كانت مستعدة لقتل فقراء اليهود من أجل مصالحها، وما يحصل في فرنسا هدفه أخذ المسلمين الذين يرفضون «داعش» والقاعدة لمثل هذه المنظمات عبر استمالة الرأي العام المسلم».
وتوقع الجوني هجوماً إرهابياً ضد «الكنيس» اليهودي لتبرير السياسيات «الإسرائيلية»، وقال: «المستفيد من جريمة فرنسا هم غلاة المتعصبين «الإسلاموفوبيا» وهذا يندرج ضمن إطار صراع الحضارات، والصهيونية العالمية تختبئ وراء المسيحية لإذكاء الخلاف بين المسيحية والإسلام، وهناك تحضير لحرب عالمية ثالثة في العالم، وهذا الأمر يجرى العمل عليه، والعالم الرأسمالي عندما يمرّ بأزمة اقتصادية يتطلب وجود فاشية معينة لإنشاء حروب».
ورأى الجوني أنّ «الشعب الفرنسي من أكثر الشعوب التي تشتري السلاح، وتخويف الناس يؤدي إلى شراء السلاح ثم الحروب ثمّ الدمار ثم الإعمار، والمطلوب مواجهة ما يحاك في الخفاء بزرع الحبّ بدل الكراهية». واعتبر أنّ «المستفيد الأول من كلّ ما يحصل هو «إسرائيل»، العالم متجّه إلى مزيد من التعصب والفاشية ووراء ذلك أزمة رأسمالية واقتصادية، والصهيونية هي من تحرّك العالم، ولنتذكّر أزمة 1929 التي أدّت إلى حرب عالمية وإبادة عشرات الملايين من الناس لتحقيق مصالح مالية واقتصادية».