إنفلات الإرهاب في أوروبا سينعكس على المنطقة بأسرها الغرب يستخدم حقوق الإنسان أداة لتحقيق مصالحه
نتائج قرار الحكومة فرض تأشيرة على دخول السوريين إلى لبنان وحوار حزب الله تيار المستقبل وخطر الإرهاب، ملفات تقاسمت اهتمام وتركيز وسائل الإعلام المحلية.
وفي هذا السياق لفت رئيس تحرير صحيفة «البناء» ناصر قنديل إلى وجود خطيئة ارتكبها الوزيران رشيد درباس ونهاد المشنوق في هذا الملف والتي تحكمه قوانين وأطر واتفاقات مع الدولة السورية، معتبراً أن القيادة السورية لا تريد التصعيد لأنها تدرك أن الحلفاء في لبنان قادرون على حماية ظهرها.
واعتبر القيادي في المرابطون غسان الطبش أن ما نشهده في لبنان هو احتقان سياسي وليس مذهبياً، لذلك يجب أن لا يكون سقف الحوار بين حزب الله وتيار المستقبل تنفيس الاحتقان المذهبي بل تأمين المطالب الاجتماعية والمعيشية للمواطن.
ودعا الأمين العام لرابطة الشغيلة زاهر الخطيب جميع المناضلين والمجاهدين للانخراط في مجابهة العدو التكفيري العالمي، مشيراً إلى أن المهمة لا تقتصر فقط على علماء الفقه والتشريع، وإنما العلمانيون والقوميون معنييون أيضاً.
خطر الإرهاب العابر للحدود على الدول الغربية خطف أضواء القنوات الفضائية ووكالات الانباء العالمية، وفي هذا السياق رأى قنديل أن الأمر الخطير الآن هو انفلات الإرهاب من عقاله في أوروبا والذي سيكون له انعكاس على منطقتنا، متوقعاً إنشاء إمارات في أوروبا ترفع رايات «القاعدة» و«داعش» ويمارس فيها الإرهاب أكثر مما حصل في الموصل.
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان الإسلامية في بريطانيا مسعود شجرة وجود ثقافة مطبقة عند الغرب لا تحسب المسلمين بشراً، معتبراً أن التمييز في الغرب حول حقوق الإنسان نابع من ثقافته التمييزية، وأن الغرب يستخدم حقوق الإنسان أداة لضرب بعض المجموعات المعارضة له ولتحقيق مصالحه.
الملف الفلسطيني شغل حيزاً مهماً في الحوارات، فأكد منسق «الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء والمفقودين» الفلسطينيين سالم خلة، وجود أدلة تكشف تورط سلطات الاحتلال الصهيوني بسرقة أعضاء من أجساد الشهداء الفلسطينيين المحتجزين لديها، واستخدامها في معالجة مرضى من الجنود والمستوطنين الصهاينة.