«شو عم بيصير بفرنسا؟»!
تنتاب الفرنسيين في الآونة الأخيرة حالة من الذعر والقلق، وذلك بعد سلسلة الأعمال الإرهابية التي شهدتها البلاد خلال أقل من شهر، والتي كان آخرها الهجوم على مطعم تسبّب في مقتل شرطية وإصابة موظف بلديّ بجروح خطرة، عندما فتح رجل النار من سلاح رشاش صباح الخميس الفائت.
وجاء هذا الحادث بعد أقل من 24 ساعة على الحادث الذي هزّ فرنسا الأربعاء، الذي استهدف مقر مجلة «شارلي إيبدو» وأسفر عن مقتل اثني عشر شخصاً وإصابة عشرين آخرين.
وتعرّض عدد من المساجد لإطلاق نار من ليل الأربعاء إلى الخميس في مدينتَي بورت لا نوفيل في شمال فرنسا ولي مانس غرب البلاد، على إثر تداعيات الحادث، من دون وقوع اصابات.
وكانت قوات الأمن الفرنسية قد أعلنت حالة الطوارئ القصوى في باريس، وشدّدت الإجراءات الأمنية حول المحال الكبرى ومقار المؤسسات الإعلامية والمواصلات العامة ودور العبادة، وألغت الأنشطة المدرسية الخارجية، كما ترأس الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، ورئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس، اجتماعاً طارئاً لبحث الأوضاع الأمنية في البلاد.
مواقع التواصل الاجتماعي تفاعلت مع هذه الأحداث بشكل لافت، وكان للناشطين العرب دور بارز في متابعة الأحداث ووصف الحالة كلّ على طريقته الخاصة. أمّا ناشطي «تويتر» فكانت لهم مشاركتهم الخاصة من خلال «هاشتاغ: شو عم بيصير بفرنسا»، وكان لكلّ ناشط رأيه الخاص الذي تراوح بين تأنيب فرنسا والحزن على محيطنا الذي غزاه الإرهاب.