أنا علي البزال، أنا عباس مدلج، أنا محمد حمية!
لا تزال حملة «أنا شارلي» تثير النقد على «فايسبوك» من قبل الناشطين، ولكلّ منهم رأيه الخاص في هذه الحملة، إلّا أن معظمهم كان لهم الرأي الأبرز الذي يقول بالتضامن مع أبنائنا نحن، مع شهدائنا نحن، ضدّ الإرهاب الذي زرعته دول الغرب في أرضنا. وهنا تعليق آخر لإحدى الناشطات تختصر فيه رأي معظم الناشطين اللبنانيين في ما يخصّ حملة «أنا شارلي» وهنا تعليقها:
«JE Ne SUIS PAS Charlie, ni Ahmad, ni the Twin Towers
Je suis ROULA، JE SUIS: المواطن اللبناني يللي احترق نَفَسو من سنين وسنين هوي وعم يصرخ ويقول للغرب وقّفو شو عم تعملو!».
«JE SUIS: المواطن المسيحي والمسلم والدرزي والأيزيدي والكردي.. يللي عم يندبح كل يوم وعم يتهجّر وعم تتدنّس كل مقدساتو، وعم تنسبى مرتو وبنتو وأختو وينباعو بسوق الرقيق…».
«JE SUIS: المواطن المشرقي يللي انبحّيت أنا وصرّخ للغرب وقلو الوحش يللي عم تفلّتو ببيتي رح يرجع يقعد بحرجك… اليوم الوحش رجعلكن… أنا شو فيي أعمل؟ بتضامن معكن قد ما تضامنتو معي ومتل ما تضامنتو معي؟ بتضامن مع إعلامكن الحر وحرية الاعلام عندكن يللي هني أكبر كذبة ونحنا أول ضحاياها؟
بتضامن مع سياستكن يللي دفعت كل منطقتنا حقها دم ودموع ووجع وقهر؟ تضامني الوحيد هوي مع أهلي يللي ماتو لأنو وجع الأهل هوي ذاتو وين ما كان…بس غير هيك ما عندي..، وإني صير Charlie! أبداً
JE SUIS Ali al Bazzal، JE SUIS Mohammad Hamyeh، JE SUIS Abbas Medlej، JE SUIS Ali Al Sayed، JE SUIS: فرنسوا الحاج وسامر بشعلاني وابراهيم زهرمان وجورج بو صعب وسامر طنوس وداني حرب وداني خير الله ونور الجمل ونديم سمعان وجهاد الهبر وفراس الحكيم… وغيرهن وغيرهن كتار، وهودي هني يللي بيحدّدو QUI SUIS-JE»!