«ونوّسة» والتاكسي
على خلفية استشهاد الزملاء الثلاثة من قناة «المنار»، حصلت «حادثة تاكسي» تداولها الناشطون جميعاً بغضب عارم. ديما سعد الله ونّوس، «المعارِضة» السورية كانت بطلة الرواية، وسائق التاكسي المكافح كان البطل المشارك. روت ديما عبر صفحتها الخاصة أنّها ضُربت وشتمت من سائق سيارة أجرة ينتمي إلى «الحزب الإلهي»، على رغم أنها لم تعلّق بطريقة استفزازية. لكن حقيقة ما حصل مختلفة، ديما شمتت باستشهاد الزملاء وفرحت لذلك ما أثار غضب سائق التاكسي الذي لم تحمله أعصابه من شتمها، وصفعها وطردها من التاكسي. كلمة تعليق «لا استفزازي» كانت غير واضحة، فلو لم تقل شيئاً مستفزّاً لما أثارت انفعال السائق، ثم كيف عرفت أنه ينتمي إلى «الحزب الإلهي» على حدّ زعمها؟
Post
لسنا مع الضرب أو التعنيف اللفظي، لكنّ كما يقول المثل اللبناني «اللي بيدقّ الباب بيسمع الجواب»، والتطاول على الشهداء غير مسموح. لكن لا نستغرب إن سمعنا كلاماً كهذا ممّن باع وطنه وخانه.