صهيونية إسلامية ومسيحية
تعيش «إسرائيل» مأزقاً تاريخياً ووجودياً بسبب العجز عن خيارات السلم والحرب، وتدرك أنّ زمن أعدائها قادم وفي طليعتهم إيران.
تدرك أميركا أيضاً فشلها.
ما بيد «إسرائيل» ليس الفراغ، كما أنّ ما بيد أميركا ليس الفراغ.
ربما للمرة الأولى البدائل لا تتلاقى والخيارات ليست واحدة، لكن لـ«إسرائيل» في أميركا أكثر مما لأميركا في «إسرائيل».
استراتيجية الخروج من المأزق بعد فشل الحروب بالنسبة إلى أميركا هي التفاهمات والتسويات.
تنتظر واشنطن نضج حلفائها التركي والسعودي وأساساً «الإسرائيلي» لتقبّل خيارها البديل وتحمّل خسائره.
خط الدفاع «الإسرائيلي» هو تفجير حرب إسلامية مسيحية في أوروبا، ولاحقاً في أميركا، وحرب سنية شيعية في الشرق الأوسط بعد تهجير المسيحيين.
الصهيونية الإسلامية التي تمثلها «النصرة» و«داعش» والوهابية تقابلها صهيونية مسيحية يمثلها التطرف الديني والعرقي وبيئتهما الحاضنة السكان البيض في الغرب والمهاجرون المسلمون مقابلهم.
فرنسا ولبنان نماذج للاختبار.
تحتاج «إسرائيل» إطالة الانتظار الأميركي لتبدأ حربها البديلة.
تفجير باريس وهجوم «النصرة» في نبل والزهراء وتفجير جبل محسن كلها خطط «إسرائيلية» بأياد إسلامية.
التعليق السياسي