البحرين: 45 مصاباً خلال قمع التظاهرات
منذ اسبوعين، والتظاهرات الشعبية مستمرة من دون توقف، وفاء من شعب البحرين للأمين العام لـ«الوفاق» سماحة الشيخ علي سلمان الذي يعتقل منذ 28 كانون الأول 2014 وإلى اليوم من قبل النظام.
وشهدت البلاد القديم في العاصمة المنامة، حيث مسقط رأس الامين العام لـ«الوفاق» ومركز الإحتجاج الرئيسي، تظاهرات غاضبة كبيرة شارك فيها الآلاف من أبناء شعب البحرين، للإصرار على المطالبة بالإفراج عن الشيخ علي سلمان، وتأكيداً على المضي في المطالب الشعبية الثابتة والراسخة بالتحول الديمقراطي.
وواجهت قوات النظام التظاهرات التي خرجت لأكثر من مرة طوال اليوم في هذه المنطقة، بالقمع الشديد وأصابت عدداً من المواطنين بالأسلحة النارية «الشوزن».
كما أكد المتظاهرون ضرورة الإفراج عن كافة المعتقلين السياسيين والرموز، مشددين على أن الشعب لن يتراجع ولن يعود للبيوت قبل تحقيق كافة المطالب المشروعة والإنسانية.
وعلى جانب آخر، خرجت عشرات التظاهرات في مختلف مناطق البحرين، رفضاً لاعتقال الأمين العام للوفاق الشيخ علي سلمان، والمطالبة بإطلاق سراحه فوراً من دون قيد أو شرط.
واستخدمت قوات النظام القوة المفرطة تجاه التظاهرات السلمية التي توزعت على مختلف محافظات البحرين.
وأفادت معلومات لجمعية الوفاق المعارضة ان 45 مواطناً اصيبوا في يوم واحد خلال تظاهرات الغضب لاعتقال الشيخ سلمان يوم أمس.
وفي السياق، أشاد حقوقيون ونشطاء من تونس بسلمية الحراك في البحرين، مطالبين بالإفراج عن الشيخ علي سلمان… ودعا المشاركون في لقاء تضامني مع الشعب البحريني إلى زيادة الضغوط الدولية على المنامة لإطلاق سراح جميع المعتقلين، وعلى رأسهم الشيخ سلمان.
وتأكيداً على سلمية الحراك الشعبي في البحرين في مواجهة الخيارات الأمنية التي ينتهجها نظام المنامة وإصراره على تأزيم الأوضاع باعتقال الأمين العام لحركة الوفاق الشيخ علي سلمان عقدت ندوة تظامنية مع حراك الشعب البحريني في العاصمة التونسية بحضور لفيف من الهيئات الحقوقية والأحزاب في لقاء يصنف ضمن سلسلة من الفعاليات دعت إليها أطراف سياسية وحقوقية مساندة لنضالات البحرينيين ورموزهم الوطنية.