الرفيق جورج أبو مراد (2)
بتاريخ 25/09/2013 نشرنا كلمة موجزة عند رحيل الرفيق جورج أبو مراد الذي كان غادر إلى هيوستن في تكساس (الولايات المتحدة) مستقراً فيها حتى مماته. هنا صورة للرفيق أبو مراد خلال إلقاء كلمة مديرية هيوستن في ذكرى الأول من آذار، وكان يتولّى في حينه مسؤولية محصّل المديرية.
هوامش:
1 – نقلاً عن صورته التي وجدتها بين محفوظاتي، أما الكلمة عنه فتجدونها على الموقع التالي: www.ssnp.info.
* * *
نبذة عن الرفيق الراحل كما وردتنا من عائلته في «هيوستن»
– وُلد الرفيق جورج ابو مراد في بلدة القرعون – البقاع الغربي في الثامن من تشرين الأول عام 1928،
– اسم والده مسعود واسم والدته سعدية،
– شقيقاته: فيليمينا وبديعة وجوزفين وأليس،
– أشقاؤه: فيليب وعساف وغاستون.
– الجميع قد فارقوا الحياة باستثناء الأخير غاستون، وهو ما زال في البرازيل حتى يومنا هذا.
– توفي والده وهو لم يتجاوز التاسعة من عمره، كما هاجر أخواه فيليب وعساف (الأمين عساف) إلى المكسيك، حيث أسّس الأمين عساف فرع الحزب السوري القومي الاجتماعي فيها. وهاجر أخوه غاستون وشقيقته فيلمينا إلى البرازيل فيما بعد، وأخته أليس إلى ولاية تكساس على حدود المكسيك.
– انتمى إلى الحزب في منتصف الأربعينات، وكان يعمل في شركة «أرامكو» في قسم الجوازات.
– زوجته صونيا، وقد أنجبوا أربعة فتيات: هن المواطنة جومانا سمارنه زوجة وليد سمارنه من الأردن، لينا النجار زوجة خالد النجار من الكورة، رندا الجاموس، والرفيفة نبيلة أبو مراد– العجم زوجة الرفيق منير العجم.
– في منتصف الستينات اشترى محلاً تجارياً للبقوليات في رأس بيروت مقابل سجن القلعة، ودخل في مناقصة لتأمين احتياجات القوميين في سجن القلعة عام 1967، واستمر في تأمين كل ما يلزمهم حتى خروجهم من السجن وقد كان الوحيد الذي حاز على هذا الامتياز.
– كانت ابنته الزهرة آنذاك المواطنة جومانا، وهي ما زالت في الثانية عشرة من العمر، تساعده في إيصال الأكياس إلى الرفقاء داخل السجن .
– الرفيق جورج كان مناقبياً وأبا مثالياً، وكان مخلصاً ووفيّاً لرفقائه وأصدقائه، كما كان الأب الحنون والمعطاء، وعندما هاجر الوطن قسراً بسبب الحرب الأهلية مع عائلته المؤلفة من أربع فتيات أكبرهنّ في التاسعة عشرة، وأصغرهنّ في الثامنة من العمر، اضطر للعمل في خمسة وظائف مختلفة في الأسبوع لعدة سنوات في مدينة «هارلنجين» في ولاية تكساس على حدود المكسيك وفيما بعد في مدينة هيوستن، وقد ظلّ يعمل وينتج حتى أقعده المرض منذ أقل من شهرين فقط .
– إحدى هواياته المفضلة كانت تعريف أفراد عائلته على كل معالم لبنان الأثرية والسياحية والتاريخية؛إذ إنّه كان كل نهار أحد، يبدأ رحلة جديدة، ومنها إلى العرزال في ضهور الشوير وإلى مناطق أخرى، ومنها مسقط رأسه بلدة القرعون وبحيرتها الشهيرة، أو إلى رويسة النعمان مسقط رأس زوجته صونيا.
– كان خلوقاً ومحبّاً، وكلمة شكراً كانت آخر الكلمات التي تُسمع من شفتيه، يبتسم مهما كانت الأمور معقدة، وكان مستمعاً جيداً وقليل الكلام، غفوراً، مسالماً، خدوماً، معطاءً دون قيد أو شرط.
– أحب أمته السورية وأحب لبنان ولم يرغب في الهجرة، إلاّ أنّ الظروف المعيشية فرضت عليه ذلك، خاصة عندما أرسل شقيقه الأمين عساف تذاكر السفر له ولكلّ العائلة.
هوامش:
1 – كنت أوردتُ في «سيرتي ومسيرتي» أنّنا كنّا ننظم زيارات للرفقاء والمواطنين الطلبة إلى سجن القلعة، فيلتقون الأمناء عبدالله سعادة، إنعام رعد، محمد بعلبكي، بشير عبيد، منير خوري، فؤاد عوض، شوقي خيرالله وجبران جريج، من أجل طرح الأسئلة العقائدية عليهم، وبعض آخر يتوجّه إلى مستشفى الكرنتينا لزيارة الأمين أسد الأشقر لأمر مماثل.
2 – منير العجم: للإطلاع على النبذة المعمّمة عن الرفيق المميز أحمد العجم وعقيلته الرفيقة حسن سلوم، الدخول إلى الموقع التالي: www.ssnp.info.
3 – الأمين عساف أبو مراد: مؤسس العمل الحزبي في كلّ من البقاع الغربي والمكسيك، مراجعة النبذة عنه على الموقع المذكور آنفاً.