اجتماع موسّع لأصحاب المحطات في الأيام المقبلة لاتخاذ الخطوات المفترضة
أعلنت نقابة أصحاب محطات المحروقات أنها ستدعو خلال الأيام القليلة المقبلة إلى اجتماع موسّع تقرّر فيه الخطوات المفترض اتخاذها حيال أزمة تسليمها المشتقات النفطية بالدولار الأميركي.
واعلن نقيب أصحاب محطات المحروقات في لبنان سامي البراكس أن النقابة لا تقبل مبدأ عدم التقيّد بالأسعار الرسمية حتى لو كانت مجحفة، وتكبّدنا الخسائر الفادحة لأنها تؤمن بالنضال من داخل المؤسسات ووفقاً للحقوق المنصوص عنها في القانون في البلدان الديمقراطية، فهي تطلب من جميع أصحاب المحطات عدم مخالفة القانون وتحمل الإجحاف والتريّث إلى حين تنجح النقابة بوقفه بواسطة السلطات المختصة، ولكنها في الوقت نفسه تطالب السلطات الرسمية من إدارية وأمنية وقضائية بمبدأ التعامل بالمثل مع مَن تحتوي خزاناتهم على كميات كبيرة من البنزين والمازوت وإلزامهم تسليمها للسوق المحلية ولأصحاب المحطات، كما النظر بوضوح الى سعر تسليمهم مادة المازوت وكلفتها على صاحب المحطة وإجراء اللازم معهم أيضاً وأولاً لأن السبب الرئيسي ينبع من عندهم. فهذه الشركات هي مَن تستورد هذه المحروقات وهي مَن تسلم البنزين والمازوت بتقنين مبرمج وهي مَن تفرض نسبة بالدولار الأميركي على بيع المازوت للمحطات بحيث تصبح كلفتها على صاحب المحطة أغلى بـ 3500 ليرة من السعر الرسمي المفروض عليه.
وشدّد على أنه لا يمكن للنقابة السكوت أكثر عن هذا الموضوع، وستدعو خلال الأيام القليلة المقبلة إلى اجتماع موسّع تقرّر فيه الخطوات المفروض اتخاذها. وتمنى على القضاء التحقق من مضمون هذا البيان والوقوف على حقيقة الأمور لدرء الظلم عن أصحاب المحطات.