أخيرة

لمن أكتب والعالم العربي محاصر بالمستنقعات؟ ‏

 يكتبها الياس عشي

تُرى كم من الوقت يلزمك كي تتوقّف عن الكتابة، وتتخلّى عن زاوية كانت، لسنوات، المعبر الذي تسلكه كلّ صباح، أو كلّ أسبوع، لتصل إلى قلوب الناس وعقولهم وعيونهم؟

سؤال أطرحه اليوم بإلحاح وأنا أرى العالم العربي محاصراً إمّا ببحيرات من النفط، وإمّا بمستنقعات من الفكر! وكلاهما لا تعيش بهما الأسماك الملوّنة، ولا الكلمات الجميلة، ولا الصور الموحية، ولا العواطف الصادقة، ولا المواقف اللافتة والشجاعة التي تذكّرك بسقراط وابن المقفّع والحلّاج وأنطون سعاده وغيرهم ممّن قالوا وكتبوا ليبقوا أحياء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى