لا صوتَ يعلو فوق صوت المقاومة.. وترحيب شعبيّ بلقاء العاروري والرجوب حماس تنظّم مسيرة حاشدة برفح: لا للضمّ
نظّمت حركة حماس مسيرة حاشدة في محافظة رفح جنوبي قطاع غزة؛ رفضًا للمخطّط الصهيوني بضمّ أراضي الضفة الغربية المحتلّة.
وخلال كلمته في المسيرة، أكّد القيادي في حركة «حماس» منصور بريك أنّ جماهير شعبنا «خرجت اليوم لتؤكّد ألّا صوت يعلو فوق صوت المقاومة، وأن المخططات لن تمرّ، وأن شعبنا لن يرفع الراية البيضاء».
وشدّ بريك على أنّه «لا يجوز لأي كان التفريط بفلسطين من بحرها لبحرها، وتحريرها واجبٌ شرعي».
ودعا إلى توحّد وطني على برنامج مقاومة وخطط مدروسة، مطالبًا السلطة «بوقف التنسيق الأمني بالفعل وليس القول، وإلقاء «أوسلو» في مزابل التاريخ، وترك شعبنا بالضفة يقاوم المحتل».
وأضاف «يجب أن تتّسع رقعة الاشتباك مع العدو لتشمل القدس وداخل الخط الأخضر والضفة».
إلى ذلك تلقف الشارع الفلسطيني في قطاع غزة بالكثير من الترحيب والإيجابيّة اللقاء بين العاروري والرجوب.
وأعلنت كل من حركتي فتح وحماس «مرحلة جديدة من العمل الوطني المشترك لمواجهة خطة الضمّ الصهيونية»، في لقاء جمع الخميس، كلاً من صالح العاروري عن حركة حماس، وأمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح جبريل الرجوب.
وتعقيباً على المؤتمر الصحافي المشترك بين العاروري والرجوب، قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام، إنه «يدعم هذه الخطوة»، مشيراً إلى أنها «تمثل تطوراً إيجابياً فيما يخص الوضع الفلسطيني الداخلي».
وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لـ»الميادين» طلال أبو ظريفة إن «انكفاء نتنياهو لا يعني إلغاء خطة الضم، بل هو يبحث عن سبل تنفيذها في ظل المواقف الدولية».
وأوضح أن «المطلوب هو إشراك الكلّ الوطني الفلسطيني في رسم آليات واستراتيجية المواجهة على الأرض».
وأكد أبو ظريفة أن «مَن راهن على إبقاء غزة معزولة عن الضفة الغربية في المواجهة فشلت رهاناته، والأولوية للمقاومة الشعبية لكن إذا ما اقترف الاحتلال أي حماقة ستكون على طاولة بحث المقاومة كيفية الردّ».