الحكومة الفلسطينية تتعهد بحل أزمة موظفي غزة
تعهدت حكومة الوفاق الفلسطينية إيجاد حلول عادلة لأزمة موظفي الحكومة السابقة المقالة في قطاع غزة والذين اقتحم مئات منهم مقر رئاسة حكومة التوافق في القطاع وأعلنوا الاعتصام الدائم الى حين انهاء ازمة الاعتراف بهم وصرف رواتب لهم. وذكرت الحكومة الفلسطينية، في بيان عقب اجتماعها الأسبوعي في رام الله/غزة إنها ملتزمة بـ«إيجاد حلول إدارية عادلة ومنصفة للموظفين من دون تمييز وفق اللوائح والقوانين الفلسطينية ووفق اتفاق القاهرة» للمصالحة الفلسطينية.
ودعت الحكومة جميع الأطياف السياسية الفلسطينية إلى الوحدة «أمام أية محاولة لشق صفنا الوطني وزعزعة أمننا الداخلي وأمام كل من يعيق إنجاز المصالحة الوطنية». وشددت على ضرورة توحيد الجهود وتوفير الأجواء الملائمة لتمكينها من القيام بدورها في قطاع غزة وتسهيل عملها لدفع عملية توحيد المؤسسات، واستلام المعابر «ما يشجع الدول المانحة على الوفاء بالتزاماتها تجاه إعادة الإعمار» في القطاع. وأعربت الحكومة عن الأسف لـ«إصرار البعض على وضع العراقيل والمعيقات».
وكان مئات من موظفي الحكومة السابقة المقالة اقتحموا مقر رئاسة حكومة التوافق الفلسطينية في مدينة غزة وأعلنوا الاعتصام الدائم الى حين انهاء ازمة الاعتراف بهم وصرف رواتب لهم. وقال شهود عيان إن الموظفين المحتجين منعوا وزراء الحكومة المتحدرين من غزة وعددهم أربعة والمتواجدين داخل المقر من الخروج منه. وقال الناطق باسم نقابة الموظفين العموميين خليل الزيان: «جئنا للاعتصام السلمي هنا من دون الاضرار بالممتلكات العامة حتى الاعتراف بالموظفين وصرف رواتبنا». وأضاف: «سنبقى ليل نهار حتى انهاء ازمة الموظفين الذين لم يتلقوا رواتبهم منذ سبعة اشهر… معاناتنا تزداد ولا يستطيع الموظف دفع مصروفات اطفاله. هذا غير مقبول».