تعميم للخارجية في شأن السوريين: لا تأشيرة دخول إلى لبنان بل مستندات
عممت وزارة الخارجية والمغتربين على جميع البعثات والسفارات والقنصليات اللبنانية في الخارج، كتاب المديرية العامة للأمن العام الصادر في 9-1-2015، والمتضمن التعليمات التطبيقية المتعلقة بالإجراءات الجديدة في شأن دخول الرعايا السوريين الى لبنان، والتي بدأ العمل بها اعتباراً من 5-1-2015.
وبموجب هذه التعليمات لا يتطلب دخول الرعايا السوريين الحصول على تأشيرة من أي نوع، إنما الإعلان عن سبب الزيارة وحيازة المستندات المطلوبة.
ونص الكتاب على أن «تلك الإجراءات تهدف إلى التأكد من أن الرعايا السوريين الذين يدخلون لبنان ليسوا بنازحين، وهي لا تطاول أبداً الرعايا غير النازحين، وليست تأشيرة دخول إلى لبنان على الإطلاق، علماً أن الحدود بين الدولتين تبقى مفتوحة كالعادة من دون أي تغيير».
وأشار الى أن «السلطات اللبنانية تتقيد بالقوانين الإنسانية والتشريعات الدولية التي ترعى شؤون اللاجئين في شكل طوعي، علماً أن لبنان ليس طرفاً في اتفاقية فيينا للعام 1951. كما أن الإجراءات التي اتخذت طابعها تنظيمي، وتندرج في سياق ممارسة الحكومة اللبنانية واجبها السيادي بالتوفيق بين مصلحة لبنان ومصلحة الإخوة السوريين في انتظام حركة انتقالهم وحريتهم. وتأتي كذلك في سياق قرار مجلس الوزراء الصادر في 24 تشرين الأول 2014، الذي اعتمد «ورقة سياسة النزوح السوري الى لبنان»، والتي تهدف الى وقف النزوح وتقليص أعداد النازحين».
وطالب البعثات الديبلوماسية «بإيضاح ما تقدم الى سلطات البلدان المعتمدة لديها، وإلى كل المراجعين من رعايا سوريين وجهات رسمية، وإبلاغ شركات الطيران والنقل الجوي بهذا الأمر، لكي لا تشترط على الرعايا السوريين المسافرين إلى لبنان حيازة أي تأشيرة».