بوكير: أنا الأجدر بتقييم مستويات اللاعبين

رد المدير الفني لفريق النجمة اللبناني تيو بوكير على علامات الاستفهام المطروحة في الشارع النجماوي، حيث يكثر الحديث عن خياراته الشخصية وعروض الفريق الذي يحتل المركز الثالث في ترتيب الدوري اللبناني بعد الدور الأول.

وتطرّق بوكير إلى الأسباب التي دفعت النجمة إلى الاستغناء عن المهاجم الإيفواري لاسينا سورو، فضلاً عن الظروف الخاصة ببعض اللاعبين الذين لم يأخذوا فرصتهم باللعب كأساسيين، هذا الموسم.

وقال بوكير في حديثه: «كان موقع النجمة يتغيّر في الترتيب خلال السنوات الماضية، والآن نحن بين فرق الصدارة، وعلى رغم ذلك الجمهور غير سعيد. أنا لا أوافق أننا لا نقدم مستوى قوياً لكن لدينا 50 في المئة من اللاعبين الجدد، الذين حلوا مكان بعض الأساسيين الذين ساهموا في إحراز اللقب الموسم الماضي، ولذلك أنا أغير الخطة وذلك يستلزم بعض الوقت حتى نقدم أداءً أفضل، لكنني متفائل وواثق من قدرات فريقي ومن الاحتفاظ باللقب».

وعن لاسينا سورو قال: «أنا من اختاره بالاشتراك مع الإدارة في اختتام الموسم الماضي، بعدما أعمانا مستواه الذي قدّمه في ختام الموسم الماضي فلم نتنبّه إلى مستواه الحقيقي. لعب سورو أفضل مبارياته أمام النجمة وهزم الفريق. فعل هذا مع الراسينغ ونحن غفلنا عن هذا الموضوع إذ أنه ظهر قوياً أمام النجمة وعادياً أمام الفرق الأخرى مثل كل اللاعبين. سورو لاعب جيد لكن لا يستطيع التأقلم مع فلسفة الفريق ونحن حاولنا أن نساعده لكننا لم ننجح لأنه لم يكن يبذل جهداً كبيراً».

بالنسبة للمهاجم الجديد النيجيري ندوبويسي غودوين إيزي، قال بوكير: «إنه لاعب جيد. شاهدته في عدة مباريات، فهو سريع وهداف ويتلاءم مع فلسفتنا. فنحن لسنا في نادٍ يركل الكرة فقط والمهاجم الجديد يفهم هذا الأمر عكس لاسينا الذي لم يدرك هذا الأمر لذلك لم يستمر مع الفريق».

وعن مطالبة الجمهور المستمرة بإشراك المهاجمين محمود سبليني وحسن القاضي، قال بوكير: «سبليني لاعب جيد جداً وطموح، لكنه ليس جاهزاً للعب كأساسي ولا أعلم كيف يلعب مع المنتخب فهو ما زال ناشئاً وليس جاهزاً. هو لاعب لديه موهبة ومحارب وأنا الذي استقدمته إلى النجمة واخترته ليكون معنا لكنه ليس جاهزاً الان ليكون لاعباً أساسياً بعد». وتابع: «أما القاضي فهو يقدم كل ما لديه للفريق وينفذ الخطط ويلتزم التعليمات لكنه لم يستطع المتابعة بمستوى الموسم الماضي عينه وأتفهّم هذا الأمر لأنه لاعب ناشئ وما زال شاباً يتعلّم من زملائه».

في المقابل، أثنى بوكير على مستوى المهاجمين الآخرين في الفريق كجوزيف لحود وكلاوديو معلوف، وقال: «إنهما لعبا في أوروبا، وهذه ميزة بالنسبة لهما. أعرف أن جمهور النجمة يطالب بلاعبين آخرين غيرهما، لكنني أنا من أدرب الفريق، وأعلم من هو الأفضل ومن يجب أن يلعب».

وعن عدم منح الفرصة لحسن المحمد، قال: «المحمد ترك النجمة مرات عدة، وفشل في الاحتراف في دوري أقل مستوى من الدوري اللبناني، ثم عاد وهو مصاب إصابة خطيرة استلزمت جراحة، لذا فهو ليس جاهزاً من حيث اللياقة البدنية».

وحول عصبيته في الملعب، قال: «أنا لا أخرج سعيداً من أي مباراة أقودها لأنني عاطفي، فأنا لا أعرف أخي في الملعب وكل ما يهمني هو الفوز لأنني أحب كرة القدم. لا أفرح عندما أرى الأخطاء لذلك تظهر عليّ العصبية».

وحول علاقته بإدارة النجمة، قال: «السبب الذي دفعني إلى التعاقد مع النجمة هو أنه نادٍ متماسك ويشكل عائلة واحدة. أنا مدرب محترف في العالم العربي، دربت الكثير من الفرق ووصلني أكثر من 50 عرضاً، لكن ليس هناك أفضل من النجمة والإدارة وخصوصاً الرئيس الذي لا يتدخل في عملي ولا يضغط عليّ وهذا ما يولّد النجاح. كذلك فإن علاقتي مع الأمين العام للنادي سعد الدين عيتاني هي على أفضل ما يرام».

وعن أفضل لحظاته في لبنان، قال: «أفضل لحظة هي عندما فزنا على كوريا وإيران والكويت. أما أسوأ لحظة فهي عندما أعود من التمرين إلى البيت وأجد زحمة سير».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى