عكر تفقدت وقائد الجيش قاعدة حامات ومدرسة القوات الخاصة
تفقدت نائبة رئيس الحكومة وزيرة الدفاع الوطني زينة عكر وقائد الجيش العماد جوزاف عون قاعدة حامات الجوية ومدرسة القوات الخاصة، يرافقهما قائد القوات الجوية وقائد مدرسة القوات الخاصة وعدد من الضباط، وجالوا في أقسام المدرسة للاطلاع على سير التدريب المتطور فيها، واستمعوا إلى شرح مفصل عن التدريبات العسكرية التي يتلقاها عناصر الوحدات الخاصة والتي تمنحهم كفاءة قتالية عالية.
ولفت قائد المدرسة إلى أن «هذه العملية التدريبية مرتكزة على رؤية مستقبلية واعدة، تتمثل باستكمال بناء مدرسة نموذجية في الشيخ طابا – عكار».
وبعد عرض فيلم وثائقي عن المدرسة، أكدت عكر أن هذا المشروع «يساهم في تعزيز قدرات الجيش العسكرية وتنمية منطقة عكار»، وقالت «في ظل هذه الظروف الصعبة التي يعيشها الوطن، نؤكد على تعزيز قدرات الجيش ودعمه بشتى الوسائل».
ثم انتقل الوفد إلى قاعدة حامات الجوية، واستمعوا إلى إيجاز عن القوات الجوية وإمكاناتها وقدراتها، وكانت جولة في أرجاء القاعدة، حيث اطلعوا على أنواع الطائرات والطوافات والمسيّرات المستخدمة في العمليات العسكرية، وحضروا تدريباً خاصاً للقوات الجوية.
وتحدث قائد القوات الجوية عن أولويات القوات الجوية والتحديات التي تواجهها، مشيراً إلى أن «أحد سبل المواجهة أخذ القرارات الجريئة، وهنا يكمن إدراج مسألة قرار بيع طائرات الهوكرهنتر والسيكورسكي ضمن هذا الإطار، مع العلم أن الإقدام على هذه الخطوة الجريئة هو من باب حسن إدارة واستثمار العتاد المتوفر».
بدورها، قالت عكر «الجيش هو الضمانة والحامي للبنان، بقوة كل قواه. وسنعمل دوماً للحفاظ على الأمن والاستقرار، وبسط سلطة الدولة وسيادتها على كل أراضيها والتصدي لكل من يحاول النيل من المؤسسة العسكرية أو من معنويات عناصر الجيش».
أضافت «قراراتنا واضحة وثابتة، فنحن اليوم إلى جانب قيادة الجيش التي نثق بها في مرحلة بناء الدولة التي تحتاجنا جميعاً للعمل، وتقديم الجهود لحماية لبنان وحماية سلمه الأهلي».
وشكرت عكر المؤسسة العسكرية وبخاصة القوات الجوية ومدرسة القوات الخاصة على «جهودهم وتفانيهم وأدائهم المشرف في وجه التحديات»، مؤكدةً متابعتها عملية التطوير والتحديث لجميع الاختصاصات في الجيش.
على صعيد آخر، استقبل العماد عون في مكتبه في اليرزة، رئيس أساقفة أبرشية صور للموارنة المطران شكر الله نبيل الحاج على رأس وفد مرافق، حيث تمّ استعراض موضوع إنشاء مركز استشفائي في بلدة عين إبل، بعد ذلك وقع عضو المجلس العسكري اللواء الركن الياس شامية والمطران الحاج اتفاقية لإنشاء المركز المذكور.
إلى ذاك، أشارت قيادة الجيش– مديرية التوجيه في بيان إلى أن بعض مواقع التواصل الاجتماعي تتداول خبراً مفاده وقوع جريمة قتل سبعة سوريين في بيروت والتمثيل بجثثهم، وسرقة ما بحوزتهم.
وإذ نفت قيادة الجيش صحة هذا الخبر جملة وتفصيلا، أكدت عدم وقوع أي جريمة من هذا النوع في لبنان، داعيةً المواطنين إلى عدم الانجرار وراء أخبار مفبركة وشائعات من شأن تداولها ترك تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في لبنان.
