عبد الله لـ«العالم»: الإفراج الأسرى مقابل تمديد المفاوضات غير وارد

اعتبر عضو المجلس الثوري لحركة فتح عبد الله عبد الله «أن تحرك السلطة الوطنية الفلسطينية على الساحة الدولية كان قبل الانضمام إلى المواثيق والاتفاقيات الدولية، ولكن هناك آليات لا بد من إتباعها حتى يصبح طلبنا ساري المفعول وقابلاً للتطبيق، فمثلاً اتفاقية جنيف الرابعة بحاجة إلى 6 أشهر لتفعّل، ولكن الرئيس محمود عباس وبالتنسيق مع ملك الأردن تم الاتفاق على أن يتقدم الأردن كونه عضواً ويطلب اجتماعاً عاجلاً لمجلس الأمن لمعالجة الاعتداءات «الإسرائيلية».

وأضاف عبد الله: «الكرامة الوطنية والاستقلال والتحرر أمور غير قابلة للمساومة، فالانتفاضة ليست داخل الوطن فقط، إنما أيضاً من خلال التحرك دولياً كما فعل المسؤولون الفلسطينيون في كل أنحاء الدنيا لتكريس تجسيد عضوية فلسطين في المنظمات والمعاهدات والاتفاقيات الدولية».

وأعلن «أن الإفراج عن الدفعة الرابعة من الأسرى مقابل تمديد المفاوضات غير وارد، فعملية الإفراج مفصولة تماماً عن موضوع المفاوضات، لأن الإفراج عن الأسرى هو اتفاق مسبق قبل أن تبدأ المفاوضات».

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى