المشنوق: البطريرك يدعم الحوار بين كل الأطراف
أكّد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أنّ البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي يدعم الحوار بين كل الأطراف، وقال بعد لقائه الراعي في بكركي: «من الواضح أنّ هناك اتفاقاً كاملاً على اكتمال النصاب لانتخاب رئيس للجمهوريّة، والراعي في هذا الخيار ونحن نعمل له».
وأعلن المشنوق «انّه أطلع الراعي على الأجواء الأمنيّة»، مشدداً على «أن الوضع الأمني مضبوط، وعلينا السعي جميعاً من أجل تحسينه أكثر وذلك عبر انتخاب رئيس للجمهوريّة ما يؤدي إلى تحقيق الأمن السياسي».
وعرض البطريرك الماروني مع المدير العام لقوى الامن الداخلي اللواء ابراهيم بصبوص يرافقه قائد القوى السيارة العميد عبدو نجيم، رئيس هيئة الأركان بالوكالة العميد جوزف الحلو، رئيس وحدة الخدمات الاجتماعية العميد غابي خوري الاوضاع الامنية في البلاد.
ثم استقبل وفداً من الهيئة القيادية في حركة الناصرين المستقلين – المرابطون برئاسة العميد مصطفى حمدان الذي أكد «أن الواقع الذي نعيشه من دون رئيس للجمهورية ينعكس على كل إدارة البلاد. لذلك ندعو الجميع إلى أن يحاوروا بعضهم حواراً وطنياً وانتخاب رئيس للجمهورية وجمع عناصر القوة في حرب اللبنانيين ضد الارهاب، كلما تجاوزنا وتجمعنا من أجل مكافحة الارهاب نكون بذلك نحمي الوطن في ظل تعرضنا لخطر وجودي على وطننا».
وشدد على «أن أولى البنود لحشد عناصر القوة دعم الجيش والقوى الأمنية، إذ إن محاربة الارهاب او مكافحته لا تنتظر قرارات سياسية ولا قرارات مجلس الوزراء. وعندما اتخذ وزير الداخلية قراره بتنفيذ وجود الدولة في بؤرة كانت تستخدم لإدارة الارهاب في لبنان رأينا النتائج المهمة على الصعيد الوطني في توحيد كل اللبنانيين ولمّ الشمل، ورأينا في جبل محسن أن العمل الارهابي عوض أن يكون سبباً للفتنة كان سبباً للوحدة، واللبناني جاهز للمّ الشمل ومكافحة الارهاب».
واستقبل الراعي عميد كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية كميل حبيب على رأس وفد من الدكاترة والاساتذة في الجامعة، في حضور المطران سمير مظلوم، ثم التقى وفداً من الجامعة اللبنانية – الألمانية برئاسة الدكتور فوزي عضيمي، ثم الوزير السابق مخايل ضاهر في زيارة للتهنئة بالاعياد.
وتلقى البطريرك الراعي دعوة للمشاركة في حفل «الجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين» لمناسبة الذكرى السنوية الـ 46 لتأسيسها حملها اليه وفد من «الجبهة» ضم: علي فيصل، اركان بدر، وخميس قطب. وتمنى الفيصل «أن تنجح جهود الحوار بين القوى السياسية اللبنانية بما يعزز مسيرة السلم والاستقرار ويعود لبنان معافى ومدافعاً قوياً عن القضايا العربية وخصوصاً قضية الشعب الفلسطيني باعتبارها قضية العرب الاولى».