«حماس» تتهم الاحتلال بتحريك «إعلام عربيّ» ليغطي على فشل مخططاته منظمة التحرير ترحّب بتقرير أممي بشأن حقوق الإنسان بفلسطين
رحبت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، بتقرير المقرّر الخاص للأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، البروفيسور مايكل لينك.
واعتبرت منظمة التحرير في بيان صحافي السبت، التقرير بمثابة مستند ووثيقة تضاف الى القرارات والقوانين الدولية المتعلقة بعدالة القضية الفلسطينية التي يبنى عليها في تجريم الاحتلال.
وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ورئيس دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني فيها أحمد التميمي في البيان، إن هذا التقرير قد وضع اليد على بعض من أهم جرائم الاحتلال، كالعقاب الجماعي، من خلال الإغلاق والحصار وهدم البيوت باعتبارها انتهاكاً لقانون الدول ولحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، والاهم هي الإشارة التي جاءت في التقرير حول الغطاء السياسي الذي توفره حكومة الاحتلال والغطاء القضائي الذي توفره ما تسمى بمحكمة العدل العليا، لهذه الجرائم والانتهاكات.
واشار التميمي الى ان هذا التقرير جاء في ادق واهم الأوقات التي تمر فيها القضية الفلسطينية في مواجهة مخططات الضم، وفي الوقت الذي ينتظر فيه الجميع قرار الجنائية الدولية حول التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال في الأراضي الفلسطينية وخاصة عدوان 2014 على قطاع غزة.
إلى ذلك، قالت حركة «حماس» الجمعة، إن «إسرائيل» تحرك إعلاماً عربياً للتغطية على فشل مخططاتها في فلسطين.
جاء ذلك في كلمة طاهر النونو، المستشار الإعلامي لرئيس حركة «حماس»، خلال لقائه إعلاميين وصحافيين وممثلين لوسائل إعلام محلية وخارجية، بحسب تصريح نشر عبر الموقع الإلكتروني للحركة.
وقال النونو إن «إسرائيل» تقود حملات إعلامية منظمة، من أجل حرف الرأي العام عن فشل مخططاتها، ونجاح استراتيجية المقاومة، وجهود توحيد الموقف الوطني الفلسطيني.
وأضاف: «هذه الحملات حتى وإن قامت بها جهات فلسطينية أو عربية (لم يحددها)، إلا أن المحرّك لها هو الاحتلال، سواء بوعي من هذه المؤسسات أو بحماقة وجهل القائمين عليها».
والثلاثاء، قالت حركة «حماس»، في بيان، إن «فضائية العربية» تقود حملة «تضليل وتشويه»، مستندة إلى «أكاذيب وافتراءات» من صناعة الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تهدف إلى «المسّ بمقاومة الشعب الفلسطيني وثقته بمشروع المقاومة والتحرير».
وخلال الأيام الماضية، شنت قناة العربية (سعودية تبث من الإمارات) هجوماً على «حماس»، وجناحها العسكري «كتائب القسام».
وقالت القناة، إن وزارة الداخلية بغزة (تقودها «حماس») اعتقلت أعضاء في «القسام» بتهمة التخابر مع «إسرائيل»، ما نفته الوزارة في بيان، اتهمت فيه «العربية» بممارسة «التضليل، وترويج الشائعات والأكاذيب».
وكان من المقرّر أن تشرع الحكومة الصهيونية في عملية ضم منطقة غور الأردن وجميع المستوطنات في الضفة الغربية المحتلة (نحو 30 بالمئة من مساحة الضفة)، مطلع يوليو/ تموز الحالي، لكن لم يصدر أي قرار بهذا الشأن بعد.