بو صعب يبحث ورابطة متفرغي اللبنانية الملاك والشواغر وقانون الجودة

اجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية برئاسة الدكتورة راشيل حبيقة، وتناول البحث قضايا الجامعة، وأكدت حبيقة «أهمية إنجاز ملف تعيين العمداء وملف التفرغ اللذين أعادا الحياة الأكاديمية الى الجامعة»، وإذ أوضحت «أن لدى رابطة الأساتذة برنامجاً للسنتين المقبلتين، سوف تعرضه قريباً، طلبت حبيقة من وزير التربية بعض الوقت لعقد جلسات عمل لحل المطالب المزمنة، وأولها تحديد الملاكات والشواغر ودخول المستوفين الشروط إلى الملاك».

أما الوزير بو صعب فأكد «أن هذا الأمر بيد مجلس الجامعة الذي عليه تحديد الملاكات والشواغر»، مشيراً إلى أنه سيجتمع قريباً مع المجلس لمتابعة هذه القضايا.

واقترح عقد اجتماع مشترك وضرورة انتخاب ممثلي الطلاب ليكتمل عقد المجلس. واعتبر أن رفع الأسماء إلى مجلس الوزراء من أجل دخول الملاك «ينطلق من مجلس الجامعة ويرفع إلى الوزير ومنه إلى مجلس الوزراء».

كذلك أشارت حبيقة إلى موضوع المحسومات التقاعدية عند ضم الخدمات لدى دخول الملاك، والمبالغ المترتبة على الأساتذة وكيفية احتسابها، وهي مبالغ كبيرة. ولفتت حبيقة إلى موضوع المتعاقدين الذين سقطت أسماؤهم سهواً في ملف التفرغ، وقالت: «إن وزير التربية أكد أن التفرغ أصبح لدى مجلس الجامعة وعليه إعداد لوائح للتفرغ سنوياً بدلاً من الأساتذة الذين يبلغون السن القانونية للتقاعد».

وطالب المجتمعون بإصلاح الجامعة والعودة إلى القوانين وتعديل القوانين حيث تدعو الحاجة. وأشاروا إلى موضوع تدني عدد الطلاب في اللبنانية لصالح الجامعات الخاصة غير الجيدة. وأشار بو صعب إلى أهمية إنجاز قانون الجودة والتصنيف والإعتراف، «لكي توضع هذه اللائحة أمام المواطنين الذين يختارون المؤسسة الجامعية الأفضل لأولادهم، فتسقط المؤسسات التي لا تتوافر لديها الجودة اللازمة».

ثم اجتمع بو صعب مع لجنة أصدقاء الجامعة اللبنانية في حضور الدكاترة: بسام الهاشم، عصام خليفة، أنطونيو خوري، شربل كفوري، خليل فغالي وجورج بشارة، وعرض الهاشم موقف الأساتذة من مشروع النظام الداخلي للجامعة اللبنانية، وبين الملاحظات على المشروع بالمقارنة مع المشروع الاساسي.

وأثار المجتمعون موضوع ضرورة متابعة بناء الوحدات الجامعية في مجمع الفنار، ولا سيما أن هناك مساحات على العقار تتسع لإقامة وحدات علمية وتقنية. وعرض المجتمعون خرائط المجمع والمساحات المتاحة.