الجيش يضبط أسلحة وحزاماً ناسفاً في منزل أحد المطلوبين في التبانة
دهمت دورية من الجيش منزل المطلوب عثمان محمد العبدالله في محلة التبانة طرابلس من دون العثور عليه، وضبطت داخل المنزل، كمية من القنابل اليدوية والأسلحة والذخائر الخفيفة، وحزاماً ناسفاً وعدداً من الصواعق الكهربائية وأجهزة الإشعال والتفخيخ اللاسلكي، إضافة الى عدد من الأجهزة اللاسلكية وأعتدة عسكرية متنوعة، وأعلام تابعة لأحد التنظيمات الإرهابية.
كما أوقفت قوى الجيش في منطقة عرسال أول من أمس، عمر علي الحجيري، لمحاولته تهريب مواد غذائية وأعتدة الى الجرود بواسطة جرار زراعي وبطريقة مموهة.
كذلك أوقفت دورية تابعة للجيش فجر أمس في محلة حارة حريك الضاحية الجنوبية، المطلوب محمد علي علو، لإقدامه في تاريخ 6/6/2014 بالاشتراك مع آخرين، على إطلاق النار في اتجاه عناصر الجيش في محلة المرج الهرمل.
وأوقفت دورية من الجيش في المحلة نفسها، المدعو جوان فوزي أحمد من التابعية السورية، المطلوب بموجب وثيقة لإقدامه في تاريخ 8/10/2014 بالاعتداء على دورية تابعة للجيش في بلدة الناعمة.
وأفادت معلومات أن جهاز أمن الدولة أوقف شخصاً يدعى م.ك في أحد مقاهي الطريق الجديدة على خلفية مذكرات توقيف بحقه.
وفي بلدة دده قضاء الكورة عثرت استخبارات الجيش على ذخائر داخل بئر قديمة.
من جهة أخرى، أعلنت قيادة الجيش مديرية التوجيه، أنه أثناء تدخل قوة من الجيش في منطقة البداوي – طرابلس مساء أول من أمس، لفض إشكال حصل بين مواطنين نتيجة خلافات عائلية، وتطور إلى ظهور مسلحين وإلقاء قنابل يدوية، تعرّضت القوة المذكورة لإطلاق نار من قبل المطلوب خالد زكريا الخالد، فرد عناصر القوة على النار بالمثل ما أدى إلى إصابته بجروح، حيث تمّ نقله الى أحد المستشفيات للمعالجة، وضبط السلاح المستخدم والذخائر التي كانت بحوزته، كما أوقفت قوى الجيش خلال الإشكال المذكور المطلوب خالد أكرم الحاج ديب.
من جهة أخرى، اصيبت الفتاة ألين صبح 16سنة بطعنات عدة في بطنها من ملثم قرع باب بيت ذويها، في
منطقة جبل محسن في طرابلس. وعندما فتحت انهال عليها بالطعنات. ونقلت الى المستشفى.
ومساء قطعت طريق المتحف باتجاه السوديكو بسبب تظاهرة أمام السفارة الفرنسية تنديدا بالرسوم المسيئة للرسول.
أهالي المخطوفين
في مجال آخر، زار أهالي العسكريين المخطوفيين أمس سفير المنظمة العالمية لحقوق ا نسان في لبنان والشرق الأوسط علي عقيل خليل بحضور عضو المنظمة السفير خليل شداد، وجرى البحث في موضوع العسكريين والمستجدات على هذا الصعيد خصوصاً بعد عملية سجن رومية ونشر صور للعسكريين والتهديدات التي أطلقت بحقهم. وقد تحدث باسم الوفد والد المخطوف محمد يوسف حسين يوسف الذي أكد للسفير خليل أن زيارة الوفد له «هي زيارة شكر ووفاء للجهود التي قام وما زال يقوم بها بالنسبة الى أو دنا ولنعلن تضامننا معه أمام الهجمة التي تعرض لها واتهامه باستغلال الأهالي وهذا الكلام غير صحيح».
وشكر السفير خليل الأهالي على زيارتهم وأبلغهم أن «قضية أبنائهم هي قضيته فكما ساهم في مساعدة أهالي مخطوفي أعزاز سيعمل مع أهالي العسكريين»، معتبراً «أن ما تم عرضه في وسائل الإعلام عن العسكريين هي عملية ضغط فقط نتيجة ما حصل في سجن رومية أما ا جواء فهي ايجابية». وأطلعهم على نتائج اتصالاته ولقاءاته في مصر. وقال: «إن الوسيط الذي نعمل معه له صدقية وقد لمستم هذا انتم شخصياً وعلى سبيل المثال عندما كنت في مصر صرحت بأن الرهينتين ا يطاليتين ستطلقان خلال الأسابيع المقبلة. وبالأمس تم اطلاق سراحهما. وحتى الوسيط ا ساسي ا ستاذ أحمد فليطي كان تكلم مع الوسيط خلال وجودنا في مصر لحلحة بعد العقد».
وقد أجرى السفير خليل اتصالاً بالوسيط السوري الذي تكلم مع حسين يوسف ووالد العسكري المخطوف مع مزيحم اللذين طمأنهما بأن الأمور تسير في إيجابية وأفضل مما كانت والمفاوضات بتحسن وبطريقها الصحيح وإذا بقيت الأمور بهذه الإيجابية قد تشهد الأسابيع المقبلة انفراجاً في موضوع العسكريين المخطوفين.