البلديات المحيطة بمطمر الناعمة تؤجل التصعيد لمتابعة تنفيذ قرارات الحكومة
أعلن اتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار والبلديات المحيطة بمطمر الناعمة تأجيل تحركهم التصعيدي لمتابعة الخطوات التي قررها مجلس الوزراء على صعيد المطمر.
جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده الاتحاد في مركز بلدية عبيه أمس وذلك قبل يوم من التاريخ الذي كان مقرراً فيه اقفال المطمر. وحضر المؤتمر رئيس الاتحاد وليد العريضي، رؤساء بلديات عبيه غسان حمزة، الناعمة أمين فخر الدين والشويفات ملحم السوقي، ورؤساء بلديات الاتحاد والقرى المحيطة بالمطمر، ووكيل داخلية الغرب في الحزب التقدمي الاشتراكي زاهي الغصيني وممثل الحزب الديمقراطي اللبناني سامر العريضي وممثل عن هيئات المجتمع المدني.
وقال حمزة: «كان هدفنا الأساسي منذ البداية إقفال مطمر الناعمة عين درافيل بتاريخ 17/1/2015، لكن بعد قرار مجلس الوزراء بطرح مشروع حل شامل لمشكلة النفايات في لبنان وافقنا على تأجيل الخطوات التصعيدية وذلك لمتابعة الخطوات المقررة في قرار مجلس الوزراء. ولهذا قامت البلديات والجمعيات والمجتمع المدني بإصدار بيان يؤكد ذلك».
وتلا رئيس اتحاد بلديات الغرب بياناً جاء فيه: «نتيجة للاجتماع الذي عقد يوم الاربعاء الواقع فيه 14/1/2015 في دارة رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط وبحضور رئيس الحزب الديموقراطي اللبناني النائب طلال ارسلان ووزراء المال علي حسن خليل، البيئة محمد المشنوق، الصحة وائل ابو فاعور، الزراعة أكرم شهيب، واتحاد بلديات الغرب الأعلى والشحار، وبلديات عبيه، عين درافيل، بعورتة، عرمون، الناعمة، وممثلين عن المجتمع المدني، حيث صرحت البلديات والمجتمع المدني عن الخطوات التي اتفق عليها لمعالجة جذرية لمشكلة النفايات وتبديد الهواجس المتراكمة :
– تأكيد الوزراء المعنيين التزامهم بالحل الذي تقدمت به الحكومة لجهة البدء الفوري بتنفيذ قاعدة اللامركزية في ملف جمع ومعالجة وطمر النفايات.
– اتفق المجتمعون على العمل بهذه الخطة واقفال المطمر نهائياً عملاً بقرار مجلس الوزراء الرقم 1 تاريخ 12/1/2015.
– تم الاتفاق مع المجتمعين على ان تتم المتابعة أسبوعياً من قبل اتحاد بلديات الغرب الأهلي والشحار والبلديات المحيطة بالمطمر مع الوزراء المعنيين من أجل الإسراع بتنفيذ هذه الخطة.
– تم تأكيد تكملة مشروع توليد الطاقة الكهربائية التي بدأت في بلدتي عبيه وبعورته لتشمل بقية قرى المنطقة.
– تأكيد معالجة البيئة الصحية للمطمر مباشرة بعد الإقفال.
– أخيراً، الشكر والتقدير لأهالي المنطقة على صبرهم وتحملهم على مدى سنوات لمشاكل المطمر مثمنين جهودهم المضنية مع هيئات المجتمع والتي من غير هذه الجهود لما كنا وصلنا الى ما وصلنا اليه اليوم من حل من شأنه ان يؤسس لحل مشكلة معالجة النفايات على مستوى الوطن ككل. كما ونجدد الشكر للقيادات السياسية والوزراء والنواب الذين وقفوا معنا في تحركنا الهادف ومطلبنا المحق».
وفي السياق، عقدت الحركة البيئية اللبنانية مؤتمراً صحافياً شرحت فيه اعتراضاتها وملاحظاتها على خطة الحكومة لمعالجة مسألة النفايات، معتبرة أن هذه الخطة لم تراع المعايير البيئية والصحية إضافة الى تداعياتها على أموال البلديات وعلى البيئة في لبنان.