الهدّاف الإسباني دافيد فيا قيد التحقيق لاتهامه بالتحرّش الجنسي في نيويورك

أعلن نادي نيويورك سيتي الأمريكي لكرة القدم، أنه فتح تحقيقاً في اتهام مهاجمه السابق، النجم الإسباني، دافيد فيا، بالتحرّش الجنسي.

وكتب النادي في بيان: «علم نادي نيويورك سيتي لكرة القدم بالمزاعم التي أدلت بها متدربة سابقة على وسائل التواصل الاجتماعي.

نحن نأخذ هذه المسألة على محمل الجد، ولا نتسامح مع أي نوع من المضايقة في أي مجال من مجالات مؤسستنا. بدأنا على الفور التحقيق في الأمر».

وكانت متدرّبة سابقة في النادي، نشرت في 17 تموز الجاري، تدوينة قالت فيها إن فيا كان «يتحسس جسدي كل يوم خلال فترة السنوات الخمس التي أمضاها مع النادي»، مضيفة «ظننت أنني حصلت على فرصة العمر بالعمل في نادي نيويورك سيتي.. ما حصلت عليه كان دافيد فيا يلمسني كل يوم، وكان رؤسائي يعتقدون أنها مادة كوميدية رائعة.

النساء شجاعات بما يكفي لسرد قصصهن بصوت عال يوماً ما». وأكملت: «كانت المضايقات التي مررت بها في نادي نيويورك سيتي سيئة للغاية لدرجة أن فكرة الرياضة المهنية ترعبني الآن.

البقاء في هذا المجال يخيفني. سأقوم بتغيير مهنتي بأكملها، لأن القرف الذي فعلوه بي دمر أحلامي».

ودافع فيا (38 عاماً)، الهداف التاريخي لمنتخب إسبانيا ونجم نادي برشلونة السابق، عن ألوان نادي نيويورك سيتي بين العامين 2014 و2018، حيث خاض مع الفريق 126 مباراة وسجل له 80 هدفاً.

وفي معرض دفاعه عن نفسه قال فيا عبر موقع تويتر:»جميع الاتهامات الموجهة إلي، كاذبة تماما، لم أتلقَ أي اتصال حول هذا الموضوع قبل هذا المنشور على شبكة التواصل الاجتماعي، لا من قبل هذا الشخص (الامرأة) ولا من قبل نادي نيويورك سيتي، أفهم، من خلال ما قرأته على تويتر، أنها كانت زميلة وأنها غادرت النادي في نهاية العام 2019، بعد عام من مغادرتي.

لم أسمع أبدا بأي من هذه الاتهامات من النادي أو من أي مصدر آخر حتى تم نشرها في نهاية الأسبوع الماضي، بالطبع، سوف أتعاون بشكل كامل مع نادي نيويورك، لأن ادعاءاتها موجهة أيضاً إلى النادي».